قال ناشطون إن قوات الأمن قتلت أمس تسعة أشخاص على الأقل معظمهم في حمص، في وقت خرجت فيه مظاهرات مناهضة للنظام في عدة مناطق تحت اسم “جمعة أبطال جامعة حلب”. في الأثناء أكد رئيس بعثة المراقبين الدوليين إلى سوريا الجنرال روبرت مود أن فرص إحلال السلام لا تزال قائمة، رغم استمرار العنف وصعوبة مهمة المراقبين. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قال إنه يعتقد أن القاعدة مسؤولة عن تفجيري دمشق قبل أسبوع، اللذين خلفا العشرات بين قتيل وجريح. وتفيد الأنباء الواردة من حماة بمقتل طفل وجرح آخرين في قصف للجيش السوري على عدة أحياء في المدينة، كما تحدث ناشطون عن اقتحام قوات الأمن السورية لبلدة خطاب في ريف حماة. وفي ريف دمشق قال ناشطون إن دوي انفجارات هزَّ كلا من دوما وحرستا وعربين صباح اليوم. وأضافوا أن قوات الأمن انتشرت بكثافة في كفرسوسة والقابون وعدة أحياء بالعاصمة دمشق. من جانبها أفادت لجان التنسيق السورية باستمرار القصف المدفعي للجيش النظامي اليوم على منازل مدنيين في الرستن بريف حمص.