أوضح الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن عبدالرحمن بن معمر أن ما تناولته وسائل الإعلام بتنوعها سواء بالنقد أو التحليل أو الإشادة كان مصدر إلهام للمركز للاستفادة من معالجة القصور ودعم الإنجازات، لافتًا إلى أن إعادة تقييم المسيرة بالتعاون مع نخبة من الكتاب والمفكرين والمثقفين والمثقفات، لن يكون بهدف المراجعة لوحدها بل للدفع بالحوار إلى مساحات أرحب وفضاءات جديدة وبطريقة نوعية تحقق لهذا المجتمع ولقيادته الرشيدة التطلعات والآمال المنوطة بالمركز. جاء ذلك في ختام ورشة العمل التي نظمها المركز يوم الأول من أمس بمقره في الرياض تحت عنوان «الحوار الوطني حاضره ومستقبله»، وشارك فيها نحو 24 مشاركًا ومشاركة من المفكرين والكتاب والكاتبات.