أعلن أنصار فلاديمير بوتين الرئيس الروسي الجديد أنهم يريدون جمع 50 ألف شخص في موسكو اليوم عند تولي الرجل القوي في روسيا الرئاسة في حين تعتزم المعارضة تنظيم مظاهرات أخرى تنديداً واحتجاجاً عليه في اليوم نفسه. وأعلنت الجبهة الشعبية «تحالف جمعيات ومؤسسات ونقابات موالية للحكم» أنها تريد الاحتفال بالذكرى الأولى لتأسيسها بعد أن أعلن بوتين عن إنشائها في السادس من مايو 2011. وستنظم التظاهرة اعتبارًا من صباح اليوم في بوكلونايا غورا التي شهدت تجمعاً كبيراً مؤيداً لبوتين في فبراير رداً على حركة الاحتجاج الشتاء الماضي عندما نزل عشرات آلاف المعارضين إلى شوارع موسكو. من جانبه، قال مسؤول في البلدية «اليكسي مايوروف» هذه ليست تظاهرة ولا مسيرة، هذا التحرك حدث ثقافي كبير». ورداً على هذه الدعوات، أعلنت الشرطة أمس الأول أن الساحة ستغلق «استعداداً للمسيرة». وقالت الشرطة في بيان «نعتبر أن الدعوات إلى التجمع في الساحة المذكورة بمثابة استفزاز». وكانت الانتخابات التشريعية في ديسمبر 2011 والتي قالت المعارضة إن عمليات تزوير شابتها، قد أثارت موجة احتجاجات غير مسبوقة منذ 12 عاماً، ولكن يبدو أن هذه الحركة تراجعت منذ فوز بوتين في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في مارس. ويعود بوتين اليوم إلى الكرملين بعد أن تولى رئاسة الوزراء لأربع سنوات، وفي اليوم نفسه وبعد تسلم بوتين منصبه، سيباشر البرلمان الروسي آلية تعيين رئيس الوزراء الجديد وهو منصب سيعود إلى مدفيديف. وقال رئيس الكتلة البرلمانية لحزب روسيا الموحدة الحاكم أندري فوروبييف «إن مشاورات ستبدأ مع المرشح لتولي رئاسة الوزراء اعتبارًا من اليوم».