«الموت..» لا شيء يلجم خافقي كالموت في دنيا الحياةْ! أبكي مع الباكين ثم أميل نحو الباكياتْ! لا شيء يعجزني كظلّ الحُب في جوف الرفاتْ! ما عاد حيًا بعد كل البذل.. كل التضحياتْ! لا شيء يحرقني كقبرٍ فارغٍ يشكو التغرّب لم يجد من يستمع منه العظاتْ! لا شيء ينثرني رمادًا مثل موتٍ حان قبل وداع كل الأمنياتْ! ماهر الرحيلي (رثاء شاعر) أيا شاعر الحقل والسنبلة ويا عاشق الليل والنجمة الساهرة فقدنا التهاب الحروف ونبض القوافي وتاهت خطانا على الدرب... ضاع الطريق وشاخت بأهدابنا الأمنيات ولم يبق إلا الأماني.. بأن يجبر الله كسر القصيدة بأن يجبر الله كسر القصيدة حسين الزيداني ما الذي خلف الستارة؟ وجهُها؟ أحزانُها؟ صمتُ يديها؟ أمْ ظلالُ الوَهْم في القلب الذي أشعلَ نارَه؟ ما الذي خلف الستارة؟ ما الذي يدنو، وينأى؟ ما الذي ينأى، ويدنو؟ طيفُ مَنْ هذا الذي يغتالهُ فَرْحٌ وحُزْنُ؟ ما الذي خلف الستارة؟ أيَها الغامضُ كالسرِّ أجِبْني.. قلْ.. ودَعْني.. كِلْمة منكَ ستُغْني عن عبارة. ما الذي خلف الستارة؟ يا نزيلَ الهُدُب.. منْ تُرى يعبثُ بي؟ أنتَ؟ أمْ نسمة ريحْ؟ قلْ إذنْ كي أستريحْ.. ما الذي خلف الستارة؟ عبدالمحسن يوسف