كشف مدير عام التربية والتعليم بمنطقة نجران ناصر بن سليمان المنيع أن هنالك قصورًا واضحًا في رصد مؤشرات الأداء بدقة وموضوعية في بعض الإدارات، وأن هناك تفاوتًا ملحوظًا في تعبئة البيانات، مما ينعكس سلبًاعلى عملية تقييم الوضع الراهن فيها، ويعطي معلومات غير صحيحة، مشددًا على ضرورة تحري الدقة والمصداقية في رصد مؤشر الأداء وثباتها، وأن يدرك الجميع مدى أهمية هذا المؤشر، مبينًا أن العمل في الماضي كان ذا طابع وصفي وانطباعي بحت، أما الآن فقد تغير الوضع وأصبح رقميًا يخضع لمعايير محددة وواضحة. جاء ذلك خلال اللقاء التعريفي لبرنامج مؤشرات دعم الأداء، الذي عقدته الإدارة العامة للتربية والتعليم بنجران، وذلك بمركز التدريب التربوي بحي الفهد بحضور مديري ومديرات الإدارات ومشرفي برنامج مؤشر دعم الأداء. وأكد أن مؤشرات الأداء سوف توفر الكثير من الوقت والجهد وستعمل على تسهيل العمل وجعله أكثر دقة وسلاسة بعيدًا عن البيروقراطية التي تعاني منها أغلب الإدارات. وفي مداخلة عبر الهاتف للمشرفة على برنامج دعم الأداء بالوزارة المشرفة الوزارية منى العمير تحدثت بكلمة عن مؤشرات الأداء وقالت إنها أداة مهمة لقياس أداء إدارات التربية والتعليم، مؤكدة فيها على ضرورة تحري الدقة والمصداقية في تعبئة البيانات لكي تكون المخرجات الناتجة عنها مفيدة، بعدها وجه عدد من الأسئلة والاستفسارات للمشرفة الوزارية العمير، وقامت بدورها بالإجابة عليها شاكرة للجميع حرصهم وجهودهم الملموسة في هذا المجال. بعدها قدم أمين أمانة إدارة التربية والتعليم علي الجواهرة إضاءات حول مؤشرات الأداء تلاها عرض لمؤشرات الأداء وأهميتها قدمه كل من علي البسامي (بنين) وسلوى آل عقيل (بنات) بعده فتح المجال أمام مشرفي الأمانة لحوار مفتوح تخلله العديد من المناقشات المثرية.