الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية توقع مذكرة تفاهم
بوتين: على روسيا استغلال الحرب التجارية لتعزيز الاقتصاد
الهند تطرد مواطني باكستان من أراضيها وتغلق المعابر الحدودية معها
"سعود الطبية" تسجّل قصة إنقاذ استثنائية لمريض توقف قلبه 30 دقيقة
مدربا الهلال وغوانجو الكوري الجنوبي: مواجهة الغد صعبة وشعارنا الفوز
أمانة الشرقية توقع مذكرة تفاهم مع جمعية ترابط لخدمة المرضى والمجتمع
"الربيعة" يُدشّن محطة توليد أكسجين في مستشفى الطاهر صفر بتونس
وزير الثقافة يلتقي نظيره الكوستاريكي في جدة
تنمية جازان تشارك في مهرجان الحريد ال21 بجزيرة فرسان
هالة الشمس تتوهج في سماء عسير وترسم منظرًا بديعًا
الصندوق الثقافي يشارك في مهرجان بكين السينمائي الدولي
ضربة موجعة لريال مدريد بسبب كامافينغا
السياحة تشدّد على منع الحجز والتسكين في مكة المكرمة لحاملي جميع التأشيرات باستثناء تأشيرة الحج ابتداءً من 1 ذي القعدة
رحلة "بنج" تمتد من الرياض وصولاً إلى الشرقية
بناءً على توجيهات ولي العهد..دعم توسعات جامعة الفيصل المستقبلية لتكون ضمن المشاريع الوطنية في الرياض
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
المملكة والبيئة.. من الوعي إلى الإنجاز في خدمة كوكب الأرض
الطيران المدني تُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات لشهر مارس الماضي
صدور موافقة خادم الحرمين على منح ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثانية ل 102 مواطنٍ ومقيمٍ لتبرعهم بالدم 50 مرة
جامعة بيشة تدخل لأول مرة تصنيف التايمز الآسيوي 2025
ختام مسابقة القرآن الوزارية بالمسجد الحرام
رالي جميل 2025 ينطلق رسمياً من الأردن
1024 فعالية في مهرجان الشارقة القرائي
تصفيات كرة الطاولة لغرب آسيا في ضيافة السعودية
لبنان.. الانتخابات البلدية في الجنوب والنبطية 24 مايو
الشرع: لا تهديد من أراضينا وواشنطن مطالبة برفع العقوبات
الرجيب يحتفل بزواج «إبراهيم وعبدالعزيز»
المالكي يحصد الماجستير
تكريم متقاعدي المختبر في جدة
ملك الأردن يصل جدة
خارطة طموحة للاستدامة.."أرامكو": صفقات محلية وعالمية في صناعة وتسويق الطاقة
الجدعان مؤكداً خلال "الطاولة المستديرة" بواشنطن: المملكة بيئة محفزة للمستثمرين وشراكة القطاع الخاص
جامعة الفيصل تحتفي بتخريج طلاب "الدراسات العليا"
ناقش مع الدوسري تعزيز الخطاب الإعلامي المسؤول .. أمير المدينة: مهتمون بتبني مشاريع إعلامية تنموية تبرز تطور المنطقة
فصول مبكرة من الثقافة والترفيه.. قصة راديو وتلفزيون أرامكو
أكدا على أهمية العمل البرلماني المشترك .. رئيس «الشورى»ونائبه يبحثان تعزيز العلاقات مع قطر وألمانيا
منصة توفّر خدمات الإبلاغ عن الأوقاف المجهولة والنظار المخالفين
أعادت الإثارة إلى منافسات الجولف العالمي: أرامكو.. شراكة إستراتيجية مع فريق آستون مارتن للسباقات
النصر يستضيف بطولة المربع الذهبي لكرة السلة للرجال والسيدات
جائزة محمد بن صالح بن سلطان تنظم ملتقى خدمات ذوي الإعاقة
غرامة (50,000) ريال والسجن للمتأخرين عن الإبلاغ عمن انتهت تأشيرتهم
«الأدب» تدشن جناح الرياض بمعرض بوينس آيرس الدولي للكتاب
الجائزة تحمل رسالة عظيمة
وادي حنيفة.. تنمية مستدامة
إطلاق 33 كائنًا فطريًا في محمية الملك خالد
تَذكُّرُ النِّعم
لا مواقع لأئمة الحرمين والخطباء في التواصل الاجتماعي
من يلو إلى روشن.. نيوم يكتب التاريخ
منجزاتنا ضد النسيان
التصلب الحدبي.. فهم واحتواء
نحو فتاة واعية بدينها، معتزة بوطنها: لقاء تربوي وطني لفرع الإفتاء بجازان في مؤسسة رعاية الفتيات
كشمير: تعزيزات أمنية واسعة ومطاردة منفذي هجوم بيساران
أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تخريج الدفعة ال55 من طلاب وطالبات جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
بعد أن يرحل الحريد.. ماذا تبقى من المهرجان؟ وماذا ينتظر فرسان؟
بخبرة وكفاءة.. أطباء دله نمار ينقذون حياة سيدة خمسينية بعد توقف مفاجئ للقلب
الأمير محمد بن ناصر يرعى انطلاق ملتقى "المواطَنة الواعية" بتعليم جازان
موجبات الولادة القيصرية وعلاقتها بالحكم الروماني
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
يَقول الأثَر: نَحنُ مَن اخترَع تَويتر !
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 24 - 04 - 2012
اعتَبر نَفسي وَكيلاً مُعتمداً ومُحامياً عَن أربَعة أشيَاء في الدُّنيا، لا أُدافع عَن غَيرها، وهي أُمِّي -رَبِّي يَحفظها-، ثُمَّ التُّرَاث، ثُمَّ الاتّحاد، ثُمَّ الحيوَانَات..!
ولَديَّ مُبرِّر للدِّفاع عَن هَذه الأشيَاء.. أولاً أُمِّي: لأنَّها أُمِّي لَيس لَها غَيري، ولأنَّها سيّدة فَاضلة مُسالمة، وأشكُّ أنَّ هُناك مَن لا يُحبّها.. أمَّا التُّراث: فهو ركامٌ صَامت يُسرَق مِنه، وهو لا يَستطيع الدِّفاع عَن نَفسه، وثَالِث هَذه الأشيَاء: نَادي الاتّحاد أُدافع عَنه لأنَّه ظُلم كَثيراً، ورَابع الأشيَاء: الحيوَانات أُدَافع عَنها لأنَّها لَيس لَها غَيري، وهي مِثل الشِّعير "مَأكولة مَذمومة"..!
واليَوم الحَديث يَصبُّ في الدِّفاع عَن التُّراث، لأنَّ بَعض أُغيلمة الصَّحافة وأطفَال الثَّقافة؛ عِندَما جَاء تَويتر بنصِّه المُختصر ظنّوا أنَّ هَذا النَّص مِن اخترَاعَات العَصر الحَاضر، أو مِن ابتكَارات هَذا الكَاتِب أو ذَاك.. فقَالوا: "هَذا جَهل مِنهم، ولابُد أن نُعرض عَن الجَاهلين"..!
إنَّ النَّص القَصير أو المُختصر، أو المَضغوط أو المكبسل "مِن الكَبسولة"، فَنٌ عَربيٌّ أصِيل، جَاء في مَأثورات الجَاهليين، ومَن يَقرأ خطبهم سيَجد الكَثير.. ثُمَّ جَاء القُرآن الكَريم وثبّت هَذا النَّمط مِن القَول، بَعدها استخدمه كُتَّاب الدَّواوين في رَسائل الخُلفَاء ومُناقَشات الوزرَاء، ولَم يَمضِ إلَّا وَقت قَصير حتَّى أخَذ نُقَّاد القَرن الرَّابع الهجري يَصفون هَذا الفَن؛ وأطلَقوا عَليه اسم "فَن التَّواقيع"، ومِن أبرَز الأمثلَة عَليه مَقولة: "أيُّها القَاضي بقم، قَد عَزلنَاك فقم"، فقَال المَعزول: والله مَا عَزَلَتْنِي إلَّا هَذه السّجعة"..!
ومَن يَقرأ كِتَاب "نَهج البَلاغة" المَنسوب ل"عَلي بن أبي طالب"؛ يَجده طَافحاً بهَذا النّوع المُختصر الذي يَصلح لتويتر، ومِن أبرَز مَقولات هَذا الكِتاب مَقولة: "الفَقر في الوَطن غُربة، والغِنَى في الغُربة وَطن"، كَما أنَّ كِتَابات "ابن عربي، وأبي حيان التوحيدي، والنفّري"... وغيرهم تَعجُّ بهَذا النّوع مِن الكِتَابة..!
وفي العَصر الحَديث جَاء الرَّجُل الكَبير "أحمد الغزّاوي" وألّف كِتَاب "الشَّذرات"، وهي مَقولات مُختصرة مُفيدة.. كَما أنَّ الأديب الرّوائي "إبراهيم الكوني" لَه كِتَاب اسمه "نصُوص"، والأستاذ "شاكر النابلسي" لَه كِتَاب مِن هَذا النّوع، وكِلا الكِتَابين يَصلحان كمَقاطع ل"تويتر"..!
حَسناً.. مَاذا بَقي؟!
بَقي القَول: لَستُ مِن أهل التَّغزُّل بالعَرَب وثَقافتهم، ولَكن الحَق أحَق أن يُتّبع، وهَذا فَن يَجب أن يُنسب لأهلهِ وهُم "العَرَب".. لأنَّهم أُمّة اختصَار واقتصَاد، وقَد سَأل مُعاوية أحد أُدبائهِ عَن البَلاغة، فقَال الأديب: "إنَّها الإيجَاز، فقَال مُعاوية: مِثل مَاذا..؟ فقَال الأديب: مِثل هَذا"!
إنَّ العَرَب حَقًّا أُمّة بَلاغة، والقُرآن جَاء ليَتحدَّاهم في مَناطق قوّتهم؛ وهي البَلاغة والإيجَاز، هَؤلاء العَرب الأوَائل، أمَّا المُعاصرون فهُم أهل الثَّرثرَة، ولَعلَّ تويتر يُعلّمهم الاختصَار..!!!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
نثر الدُّرر في سَجايا تويتر..!
نثر الدُّرر في سَجايا تويتر..
رَدُّ الاعتبَار في سَرقَة الأفكَار ..!
رَدُّ الاعتبَار في سَرقَة الأفكَار ..
أبلغ عن إشهار غير لائق