بالتأكيد كانت الجهة المعنية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة تعلم موعد الامتحان المخصص لطالبات التأهيل. ولأن ذلك كذلك فإنها تعلم بالضرورة أنها طالما حددّت العاشرة صباح الخميس الماضي فإن الطالبات الحريصات على إثبات جدارتهن بالتأهل سيأتين أفرادًا وجماعات قبل الامتحان بساعة على الأقل. مع ذلك وللأسف الشديد بقيت الطالبات على الرصيف منذ التاسعة والنصف صباحًا أملًا في فتح الأبواب!!.. بحّت الأصوات من المطالبة بالدخول إتقاءً لحرارة الشمس فضلا عن فرجة المارة عليهن واستفسارهم عن أسباب التجمّع ولكن دون جدوى!!. قالت إحدى الطالبات وهي تكاد تبكي: ما المانع في دخولنا للراحة والتقاط الأنفاس قبل الامتحان؟ وقالت أخرى: لماذا لا تجمعنا الجامعة بدلًا من وقوفنا على الرصيف؟ أخيرًا.. جاء الفرج عند الساعة العاشرة والنصف ودخلت الطالبات لامتحان التأهيل..تأهيل الدخول من الباب، للامتحان أم للهروب من الشمس؟.