بصوت إعلامي مبدع ونبرة هادئة تحمل حنين الذكريات والوفاء، لأرض المدينة الحبيبة؛ تحدثت المستشارة الإعلامية دلال عزيز ضياء عن رحلة والدها عزيز ضياء تلك الرحلة الشاقة مع الحنين والجوع والحب والحرب والوفاء والصدق والكفاح. هذا الحديث جاء في صالون العلم والأدب في جمعية طيبة النسائية بالمدينةالمنورة مساء الثلاثاء الماضي.. حيث بدت دلال سعيدة بالجو الأسري المديني وهي تروي قصة والدها وسط تفاعل الحاضرات ومداخلاتهن ودموعهن.. الحنين إلى مسقط الرأس..الوفاء للمكان.. الانتماء للوطن.. البابور (سكة قطار الحجاز).. سفر برلك (تهجير بعض أهالي المدينة إلى الشام خوفًا عليهم من الجوع).. وموقف الأم: لن نرحل إلى (الأستانا) بل سنعود للمدينة.. (لم يبق شيء في المدينة كل شيء قد ذهب مع الهدد).. تلك كانت المفردات التي كانت حديث الأمسية والحوارات الوفية الحزينة الخائفة على ضياع الإرث للأجيال القادمة.. وفي ختام الجلسة قدمت دلال كتاب والدها «حياتي مع الجوع والحرب والحب» هدية خاصة لحضور الأمسية.