طالب محافظ صبيا محمد بن عباس الحكمي مواطني وادى شهدان بالتقدم بطلب عن الخدمات التي يحتاجونها الى المحافظة ليتم دراستها إن لم يكن سبق وتمت دراسته في مجلس المحافظة بحيث تجدول حسب الأولوية في المشاريع ويعرض على المجلس البلدي ليتم اعتمادها. وكان عدد من ساكني قرى وادي شهدان شمال صبيا قد شكوا نقص الخدمات الأساسية المتمثلة فى المياه والطرق المسفلتة وندرة الابنية التعليمية مطالبين الجهات المسئولة المسارعة في تنفيذها. المدينة زارت قرى وادى شهدان ووقفت على اوضاعها والتقت عددا من الأهالى. لا خدمات وقال دوشي مشبري ان معاناة أهالي قرى شهدان كبيرة جدا ولم يصلها من الخدمات إلا الكهرباء قبل شهور قليلة فحتى شبكة الاتصالات لا تعمل بشكل جيد فينقطع الحديث أثناء إجراء المكالمات من أربع الى خمس مرات عن الضعف الكبير في الإرسال, ويضيف المعاناة مع الطريق اكبر فقد أصبح شبه طريق من كثرة الحفر والشقوق التي تجعل السير على الطرق الترابية ارحم من السير عليه, وأردف: لا يوجد لدينا مركز للرعاية الصحية فتصبح معاناة المرضى كبيرة في ظل وعورة الطريق وعدم وجود رعاية صحية قريبة. الوقوف على الأضرار أبو طالب علي طالب الجهات المسؤولة بالوقوف على الأضرار التي تسببت بها بعض الشركات, حيث استنزفت كميات كبيرة من التربة من اجل عمل «ردميات» مخلفة حفريات كبيرة تشكل خطرا على كل من يسلك الطريق إذ تعد كمينا لا يخطر على بال احد ويعاني الأهالي من السقوط المتكرر لكبار السن خصوصا عند السير ليلا. وناشد كل من جبران وحنباص عبده النظر في هذه الحفريات وإلزام الشركات المتسببة في هذه الأضرار بإصلاح أخطائها والأخطار التي خلفتها وما ينتج عنها من تجمع للمياه أثناء هطول الأمطار وان تدفع ثمن الأضرار البيئية التي لحقت بقريتهم. مللنا الوعود محمد حبيب قال قرى وادي شهدان كثيرة ومعاناتها مريرة على مدى عقود من الزمن لم يلتفت لنا احد ومللنا من الوعود التي لا نرى منها شيئا فحتى القبور جرفتها السيول وخربت معالمها مطالبا بحفظ كرامة الموتى وتسوير المقبرة حتى لا تكون مأوى للحيوانات الضالة, ويضيف لا يوجد لدينا مدرسة للبنات فكثير من البنات لم يتلقين التعليم بسبب عدم وجود مدرسه لهن, فهناك مدرسة ابتدائية للبنين وحيدة في قرية «الشخري» تبعد أكثر من 5 كيلو مترات يسلك الطلاب طرقا وعرة, إذ يتعذر الوصول إليها أثناء هطول الأمطار, ويقطع عليهم الوادي الطريق ويحرمهم من الذهاب الى المدرسة . ويستطرد حبيب بان قرى وادي شهدان أكثر من خمس قرى هي أبو الحجر, المنطلح, الأجراف ومرمده, الشخري, والمنصع ولا توجد أي مدرسة للبنات في كل هذه القرى سوى في فترات متباينة تفتح مدارس لمحو الأمية إذ تجد فتاة عمرها سبع سنوات تدرس في محو الأمية. المياه الصالحة محمد الفارسي شكا من عدم وجود مياه صالحة للشرب فهم يشربون ويغسلون ويسقون دوابهم من مياه الآبار التي لا تصلح للشرب كونها آبارا قديمة قد أصابها التلوث ولكن لا يوجد لديهم أي مشروع للمياه مما اضطرهم الى اللجوء إليها.