بشرى سارة قدمها 40 مختصًا في جدة ل «ضعاف البصر» من خلال منحهم فرصة لرؤية العالم من جديد وبشكل وردي لم يعهدوه من قبل من خلال العناية الإكلينيكية لهؤلاء الأشخاص الذين مضوا سنواتهم الماضية في حزن بسبب ضعف بصرهم. وكانت جدة شهدت مؤخرًا قيام جمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية بافتتاح برنامج «العناية الإكلينيكية» بحضور 40 من أطباء وطبيبات العيون وأخصائيي وأخصائيات البصريات والعاملين في مجال العناية بضعف البصر وإعادة تأهيل المعاقين بصريًا من السعودية وخارجها. وتم تنفيذ ورشة عمل الاختبار الوظيفي لحدة الإبصار، والمعينات البصرية، وتطبيقًا عمليًا، ومؤثرات أمراض العيون الوظيفية، ومحاكاة لخلل وظائف الإبصار الناجمة عن أمراض العيون، والتقنيات والتكنولوجيا المساندة الحديثة لضعف البصر، واستعراض نماذج لإعادة التأهيل، إضافة إلى الإرشاد و التوجيه لضعفاء البصر، والتوجه والحركة، وورشة عمل لإعادة التأهيل، واستعراض بعض حالات ضعف البصر، وتأثير فقدانه على التطور والتنمية، وخدمات وفحص ضعف بصر الأطفال، وتدوين التاريخ المرضي لهم، وأسلوب التعامل مع ضعاف البصرمتعددي الإعاقة، وقياسات واختبار قدرة حدة بصر الأطفال وتمييز التباين، و أثر قوة العمل والتخطيط الجماعي المشترك في المجال. وتختتم الدورة بتطبيق عملي في جمعية إبصار . يذكر أن المعاقين بصريًا يمثلون 4% من إجمالي سكان العالم بما يعادل 45 مليون كفيف.