أخذت ملامح لائحة اختيار الرياضيين لعضوية الجمعية العمومية للحكام في التشكل بعد انتهاء الاجتماع الثاني للجنة المكلفة بذلك والتي يرأسها القانوني ماجد قاروب مع نفر من الحكام والمدربين واستمرار غياب اللاعبين الدوليين والهواة على حد سواء رغم الدعوات والاتصالات المباشرة لهم كما قال فيصل الخريجي مقرر اللجنة حيث بدأ في وضع التصورات الأولية في أن يكون العضو من اللاعبين جامعيًا ومضى على اعتزاله خمس سنوات وفي حال عدم توفر شرط التعليم العالي يأخذ بخبرته الدولية كلاعبٍ. جاءت هذه المقترحات على شكل رسائل من بعض اللاعبين، وفيما يخص المدربين فقد قدم منسق شؤون المدربين باتحاد كرة القدم محمد الخراشي قائمة بالشروط التي تنص على أن لا يقل مؤهل المدرب عن الثانوية العامة، وأن يكون حاصلا على شهادة التدريب مستوى ب، وأن تكون له تجربة عملية مع الأندية والمنتخبات لا تقل عن عشر سنوات، ويعطي الأفضلية من له إنجازات مع الأندية والمنتخبات، واعترض على شرط أن لا يقل عمره 25 سنة حيث يعتبر هذا العمر مبكرًا جدًا بحق مدرب، وهناك اتجاه على أن لا يقل عمره عن 35 سنة، وأن يكون ممن يجيدون تحدث اللغة الإنجليزية، وانتقل المجتمعون إلى الحديث عن الحكام حيث تباينت الآراء ولاسيما فيما يتعلق بفترة خدمة الحكم الدولي حيث رأى البعض أن لا تقل خدماته التحكيمية على المستوى الدولي والقاري عن خمس سنوات، وأن لا يقل عمر الحكم عن 45 سنة، واستغل رئيس الاجتماع فرصة عقد الاجتماع الشهري للحكام وانتقل مع رئيس لجنة الإعلام والإحصاء باتحاد كرة القدم أحمد دياب إلى الصالة المجاورة للتحدث مع الحكام وشرح لهم عمل اللجنة وكيفية اختيار ممثليهم في الجمعية العمومية وطلب منهم تقديم مقترحاتهم في اجتماع قادم سيعقده معهم كما سيعقد اجتماعات مماثلة مع المدربين، واللاعبين. على صعيد آخر عقدت اللجنة العامة للانتخابات اجتماعًا لها اطلعت فيه على نتائج زيارة رئيسها إلى زيورخ ولقائه مع مسؤولي لجنة الحوكمة، واللجنة القانونية في الفيفا واتفاقه معهم على عقد اجتماعات شهرية للتشاور حول إعداد لائحة منظمة لانتخابات الجمعية العمومية للاتحاد السعودية، كما ناقشت اللجنة نتائج الاجتماع الثاني مع الأطراف المعنية بدخول الجمعية حيث ثمّن قاروب ولجنته حيادية ونزاهة الأستاذ عمر المهنا، رئيس لجنة الحكام وعدم مشاركته مع أعضاء لجنة الحكام في اللقاء الذي تم مع الحكام باعتباره من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد السابق ورئيس لجنة الحكام، كما وصفت اللجنة الاجتماع الذي تم مع الحكام بأنه كان بنّاء، حيث قدم الحكام العديد من الملاحظات الهامة.