غاب معظم المدعوين للاجتماع التشاوري الثاني حول اختيار أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم، وكان الغياب الأوضح للاعبين السابقين، ولم يشهد الاجتماع سوى حضور 16 عضواً منهم 6 مدربين و7 حكام وثلاثة إداريين، إضافة إلى رئيس الاجتماع، رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات، المستشار القانوني الدكتور ماجد قاروب، والمستشار فيصل الخريجي. وتقدم الحضور، المدربون ناصر الجوهر ومحمد الخراشي وحمود السلوة وعلي كميخ وخالد القروني وعبداللطيف الحسيني، فيما حضر من الحكام السابقين محمد البشري وناصر الحمدان ويوسف مرزا ومعجب الدوسري وغازي كيال ويوسف العقيلي وعمر المهنا، وتمثل الحضور الإداري في خالد المعجل وسلمان القريني وخالد الزيد. وبدأ الاجتماع عند ال11 صباحاً واستمر نحو 45 دقيقة، واستهل بأخذ مرئيات المدربين حول الشروط المقترح توافرها في ممثليهم بالجمعية العمومية، وبعدها استطلعت مرئيات الحكام حول شروط ممثليهم في الجمعية العمومية، ولم تؤخذ مرئيات اللاعبين المحترفين والهواة للغياب الجماعي للاعبين الدوليين. واعترض المدرب الوطني علي كميخ على آلية اختيار الأعضاء للجمعية العمومية، وطالب بأن يكون هناك روابط للمدربين والحكام واللاعبين وجميع الفئات المشاركة وطالب بأن تحضر للاجتماع التشاوري. كما جاء تحديد عمر المدرب بأن يكون في ال25 ربيعاً ويحمل خبرة في المجال التدريبي لا تقل عن عشر سنوات، محل اعتراض المدربين الحاضرين حيث شددوا على أن يكون عمر المدرب 40 سنة، وهو ما اقتنع به رئيس الاجتماع ماجد قاروب. كما شهد الاجتماع اعتراضا من قبل بعض الأعضاء حول أن يكون هناك عضوان في الجمعية العمومية من ناد واحد، في حين أيد حمود السلوة ذلك، وقال ل "الوطن" "ما الإشكالية في ذلك؟! فاجتماع لاعبين سابقين أو إداريين سابقين كانا يعملان في ناد واحد لا يمثل أي إشكالية". وشهد الاجتماع أيضاً التشديد على أن يكون الحكم المرشح للجمعية حكما دوليا تمرس في التحكيم داخلياً وخارجياً وعمل باللجان الرئيسة ومن الأفضل أن يكون عمل بلجان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والاتحاد الآسيوي.