أوضح عبدالكريم العيدروس الإنشاد والمهتم بالتصوير الفوتوغرافي ابن ال 24 عاًما، أنه بدأ الإنشاد منذ الصف الأول الثانوي في إحدى المسابقات الإنشادية على مسرح وزارة التربية والتعليم آنذاك، والذي نال فيها على المركز الأول، وذلك سبب انطلاقته الفعلية في حفل الوزارة النهائي. وحول أبرز مشاركاته الإنشادية في صغره قال عبدالكريم :"إنها كانت محصورة بين الفرق الإنشادية حتى توسع مجاله فأصبح ينشد الآن في مهرجانات جدة الإنشادية السنوية، إضافة للعديد من المشاركات ومقدمات البرامج التلفزيونية المختلفة حتى تخصصت الآن في تقديم البرامج". وأشار إلى أنه يطمح بإذن الله أن يكون أنموذجًا في تقديم الفن الإسلامي الهادف وأن يكون صاحب رسالة هادفة وواعية فما نواجه في هذه الأيام يستوجب التحدي والمسؤولية قد تكون صعبة. وعن أمنيته بالبروز في هذا المجال قال: "إنه لا يحبذ إبراز نفسه فرسالته في الإنشاد هي إيصال المعاني وليس الشهرة، وعن قدوته في المجال بيّن أن كل من المنشد أبو الجود وكذلك المنشد محمد العزاوي وكذلك المنشد أسامة الصافي وهم من يحب الاستماع إليهم". وحول رسالته الإنشادية قال: "إنه يطمح بأن يجعل رسالة الإنشاد عالمية وأن تكون أوسع مما هي عليه الآن".