استعانت إدارة نادي جدة الأدبي بمجموعة من النقاد الذين كانوا يعملون في إدارات سابقية بالنادي، وذلك من أجل تعيينهم مسؤولين عن رئاسة تحرير إصدارات النادي الثقافية. حيث تم تعيين الدكتور سعيد السريحي (عضو مجلس إدارة النادي السابق في عهد رئاسة عبدالفتاح أبو مدين) لرئاسة تحرير مجلة «علامات»، ويأتي السريحي كثالث رئيس تحرير لهذه المجلة بعد عبدالفتاح أبو مدين والدكتور عبدالمحسن القحطاني، وهذه أول مرة يرأس تحرير المجلة شخصية من خارج مجلس الإدارة الحالي بل ومن خارج أعضاء الجمعية العمومية. كما اختارت إدارة نادي جدة الأدبي الجديدة استمرارية الدكتور عبدالعزيز السبيل لرئاسة تحرير مجلة «نوافذ»، والدكتور حسن النعمي لرئاسة تحرير مجلة «الرواي». وأما أعضاء الإدارة الجديدة فلم تتولَّ سوى مطبوعتين، هما: «جذور» وتولى رئاسة تحريرها الدكتور عبدالرحمن السلمي، ومجلة «عبقر» وتولت مسؤولية رئاسة تحريرها الدكتورة فاطمة إلياس وهذه أول مرة تتولى فيها سيدة رئاسة تحرير إحدى مطبوعات النادي. وغاب اسم رئيس النادي الدكتور عبدالله السلمي من رئاسة تحرير أي مطبوعة من مطبوعات النادي. وقد أقر مجلس إدارة نادي جدة الأدبي هذه التعيينات في اجتماعه الأخير، وصرح المتحدث الرسمي للنادي عضو مجلس الإدارة الدكتور عبدالإله جدع بأن مجلس إدارة النادي قد أقر دعم دوريات النادي وإكمال مسيرة دورياته المعروفة وتطويرها بما يلبي احتياجات المثقفين والباحثين.