ما الذي فعلته حليمة مظفر؟ الحضور الأمني الكبير الذي شهدته الأمسية، التي شاركت فيها الشاعرة حليمة مظفر، أثار أسئلة كثيرة، لدى عدد من المثقفين الذين تابعوا الحدث، حول دوافع الفئة التي هددت وتوعدت، عندما أصرّ نادي الجوف الأدبي على استضافة الشاعرة، حتى بعد أن حرقت خيمته، ما الذي فعلته شاعرة شابة، بكل هؤلاء حتى يتخذوا هذا الموقف المتشدد؟ لقد أضحت مظفر بين ليلة وضحاها «مستهدفة»، وإلا كيف نفسر أن تحيي الشاعرة ميسون أبوبكر أمسية قبلها بأسبوعين في النادي نفسه، ولم يحدث شيء؟ الصيخان «يتهم» القرني بسرقة تلميذه الغامدي لم يدفع الشاعر عبدالله الصيخان جدل الثمانينيات الميلادية إلى الواجهة فقط، في المقابلة التي بثها مع برنامج «حديث الخليج» السبت الماضي، بل اتهم علانية عوض القرني بالسطو على بحث أنجزه سعيد الغامدي، الذي اشتهر بالأشرطة التي تعادي الحداثيين. فكتاب «الحداثة في ميزان الإسلام»، الكتاب الذي هاجم شعراء الحداثة وكفّرهم، ليس من تأليف القرني، بحسب الصيخان إنما بحث كتبه الغامدي، واستولى عليه الأول. فهل تنتهي القضية هنا، أم أن القرني، الذي بنى شهرته على هذا الكتاب، سيرد ويدافع عن نفسه؟ أخطاء فادحة في إصدارات «أدبي جدة» سجّل عدد من المتابعين ملاحظات عدة على إصدارات أدبي جدة في حقبة المجلس الحالي، ومنها أخطاء إملائية ونحوية ومطبعية، مقارنة مع ما كانت عليه في عهد المجلس السابق. ولم يشأ رئيس «أدبي جدة» السابق عبدالفتاح أبو مدين الدخول في سجال مع القائمين على الإصدارات، مؤثراً الصمت والمتابعة، إلا أنه يستعيد بزهو جهوده السابقة في إخراج المطبوعات ومراجعتها بالكلمة والسطر والصفحة بمفرده. ويؤكد أبو مدين ل «الحياة» على التزامه بتوقيت التوزيع طوال فترة عمله، ونجاته من مقص الرقيب، مضيفاً: «الآن 10 أعضاء يعملون في النادي، ويمكنهم تقديم عمل أفضل مما قدمنا»، رافضاً أن يقبل منصب رئاسة تحرير المطبوعات، فيما لو عرضت عليه، لأنه سيكون بحسب وصفه، «خاضعاً لمزاجية بعض المحسوبين على الثقافة والصحافة». السريحي... خارج أقواس الاستفزاز لفت حضور أمسية الناقد الدكتور سعيد السريحي في فرع جمعية الثقافة والفنون في الطائف الأسبوع الماضي، تميز السريحي بالهدوء وقدرته على استيعاب الجمهور وامتصاص غضبه، وتمرير أفكاره وقناعاته بسلاسة وحكمة، مستعيدين جميع أماسي السريحي السابقة، التي نجح فيها في كسب ثقة المتلقي من دون استفزاز لمشاعره أو أخذه إلى خارج الأقواس.