حبس مصريين لتحريضهما على مهاجمة السفن بقناة السويس أمرت نيابة أمن الدولة العليا المصرية بحبس كل من سليمان رزق (25 سنة، مزارع)، وسلامة أحمد (27 سنة، مزارع)، ومقيم بالإسماعلية، 15 يومًا على ذمة التحقيقات بعد اتهامهم بالتحريض على ارتكاب جريمة إرهابية وهى محاولة ضرب السفن العابرة في المجرى الملاحي لقناة السويس. وأنكر المتهمان الاتهامات الموجهة إليهما. وأكدا أنهما كانا في حالة «هزار» ولا ينويان تنفيذ هذا الفعل عمليًا. وأكد مصدر أمنى ل»المدينة» أن الأجهزة الأمنية تحاول الكشف عن الطرف الثالث في تلك العملية الإجرامية التي كان هدفها تدمير الاقتصاد المصري وخلق نوع من القلق من العبور في هذا الممر المائي الهام الذي يعد أحد مصادر الدخل القومي المصري، مرجحًا أن يكون الطرف الثالث الذي حاول إقناع المزارعين فلسطينيًا، مستغلاً امتلاك أحد المتهمين لمزرعة مانجو موجودة بجوار ممر قناة السويس، بغرض استهداف السفن أثناء مرورها بالمجرى الملاحي لقناة السويس بعمل تفجيرات إرهابية من قبل بعض العناصر الإرهابية التي كانت تعد للقيام بعمل عدائي تجاه بعض السفن الأجنبية أثناء مرورها بها. مسؤول ليبي: موريتانيا وافقت على تسليم السنوسي نواكشوط(رويترز): قال نائب رئيس الوزراء الليبي أمس الأول: إن موريتانيا وافقت على تسلم ليبيا عبدالله السنوسي مدير مخابرات معمر القذافي الذي اعتقل في نواكشوط الأسبوع الماضي. وكتب نائب رئيس الوزراء الليبي مصطفى أبو شاقور على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» يقول: «إلتقيت مع رئيس موريتانيا الذي وافق على تسليم السنوسي لليبيا».وأكد مسؤول بالحكومة الليبية أن حساب أبو شاقور على موقع تويتر رسمي. وصرح مصدر أمني موريتاني أن الاتفاق قريب المنال لكنه اعترف بضغوط من فرنسا. وأضاف مشترطاً عدم الكشف عن اسمه: «وافقنا على دراسة طلبهم مع منحه أفضلية، الاتفاق شبه مبرم لكن ينبغي توخّي الحذر، يمارس الفرنسيون ضغوطاً كبيرة». وأفاد المصدر: «يقولون إن طلبهم له الأولوية لأن مذكرة الاعتقال الخاصة بهم صدرت أولاً ولأنهم ساعدوا في اعتقاله». العراق: “القاعدة” تتبنى “تفجيرات الثلاثاء” بغداد(ا ف ب) تبنت «دولة العراق الإسلامية» التي تضم مجموعات القاعدة الاعتداءات التي ضربت مناطق متفرقة من العراق أمس الأول وأدت إلى مقتل نحو 50 شخصاً وإصابة أكثر من 250 آخرين بجروح. وجاء في بيان بتاريخ 20 مارس ونشر على موقع الكتروني بأن تنظيم «دولة العراق الإسلامية تبنّى الهجمات التي ضربت أهداف توزعت بين مقرات حكومة ومراكز أمنية وعسكرية». وكانت السلطات العراقية قد فرضت إجراءات أمنية مشددة في بغداد وعموم البلاد استعداداً لعقد قمة الجامعة العربية المقرر انعقاده في 29 من مارس الجاري، واعتبر تنظيم القاعدة أن هجماته أدت إلى «إنهيار خططهم الفاشلة على رؤوس أصحابها في سويعات قليلة».