أكد نائب مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور حسين غنام أن وزارة الصحة تعد حاليا الدراسات والتصاميم والمخططات الهندسية الخاصة بالمدينة الطبية الجديدةبمكةالمكرمة التي سيتم إنشاؤها بطريق مكة – جدة السريع بعد مركز الشميسي. وقال غنام ل(المدينة) عقب افتتاحه صباح أمس لفعاليات ملتقى الخدمة الاجتماعية الثاني الموحد الذي أقامته إدارة الصحة والنفسية والاجتماعية بالشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة بمستشفى الملك عبدالعزيز بالزاهر : إن المدينة الطبية الجديدة تقع على مساحة أكثر من ثلاثة ملايين متر مربع مشيرا الى أن وقوعها خارج حدود الحرم سيمكن وزارة الصحة من الاستعانة بالكوادر الطبية من غير المسلمين للعمل بها. وأضاف: إن المرحلة الأولى من البرج الطبي بمستشفى الملك عبدالعزيز بالزاهر ستكون جاهزة مع بدء موسم الحج لهذا العام مشيرا الى أن الشؤون الصحية ستنقل مستشفى النساء والولادة الواقع بالمبنى القديم بحي جرول الى مدينة الملك عبدالله الطبية بالعزيزية قبل شهر رمضان المبارك لهذا العام . و تجري حاليا إجراءات التجهيز وتامين الكوادر الطبية والطاقم التمريضي لافتا الى أن الطاقة السريرية للمبنى القديم تصل الى (220) سريرا بينما سترتفع الطاقة السريرية بعد الانتقال الى مدينة الملك عبدالله الى (600) سرير وأبان أن الشؤون الصحية استلمت الأرض التي سيتم إقامة مستشفى ضاحية الشرائع شرق مكةالمكرمة عليها مشيرا الى انه يجري حاليا إعداد الميزانية الخاصة بهذا المستشفى والذي تبلغ سعته (400) سرير لافتا الى انه يجري حاليا تنفيذ العديد من المشاريع الخاصة بمراكز الرعاية الصحية الأولية. ونفى مساعد مدير الشؤون الصحية بمنطقة مكة تحويل مستشفى ابن سينا في حدا الى مستشفى عام مشيرا الى أنه تم دعم قسم الطوارئ وإنشاء غرف للعمليات للتوسع في تقديم الخدمات الطبية للمواطنين في القرى الواقعة بطريق مكة – جدة القديم. وكان الحفل بدأ بكلمة للدكتور طارق البار مدير إدارة الصحة النفسية والاجتماعية قال فيها إن التاريخ الاجتماعي للمريض يساعد الطبيب في تشخيص الحالة ومن ثم علاجها مشيرا الى أن هناك دراسات مع جامعة أم القرى لتنفيذ دبلوم في المجال النفسي والاجتماعي لرفع مستوى أداء الأخصائيين. وألقى الدكتور حسين غنام كلمة قال فيها: إن الخدمة الاجتماعية والنفسية من المجالات الهامة في القطاع الطبي خاصة في أمراض القلب والجراحة والأورام ومرض السكري مشيرا الى أن الدعم المادي والمعنوي الذي تقدمه الدولة يمكن الجميع من تقديم أفضل خدمة طبية للمواطنين والمقيمين.