قامت سيدة مصرية مسيحية الديانة بالتخلص من زوجها، والتمثيل بجثته، بسبب الخلافات الأسرية، وتقطيع جثته إلى أشلاء، والتخلص منها في أماكن متفرقة. وذكرت صحيفة الأهرام المصرية أن السيدة أقدمت على قتل زوجها بعد إصابته بغيبوبة سكر بعد معاشرته لها، وقامت بتقطيعه إلى أجزاء، وألقت به للكلاب لتنهش لحمه، ثم أبلغت الشرطة باختفائه. وكان مدير أمن المنيا قد تلقى بلاغا من اخ القتيل بتحرير بلاغ باختفاء شقيقه 40 سنة وجاء هذا البلاغ شكا منه في وجود شبهة جنائية وراء اختفائه، وليس كما أبلغته زوجة شقيقه بوفاته إثر تعرضه لغيبوبة سكر. وتوصلت التحريات الأولية إلى أن المتهمة سبق أن طلبت الطلاق من زوجها منذ عامين، ولكن الكنيسة رفضت. وبعد التحريات وإعادة مناقشة زوجة المجني عليه اعترفت بقيامها بالتخلص من زوجها بقتله عقب معاشرته معه في مسكنهما، ثم قامت بالتمثيل بالجثة بطعنها عدة طعنات بالبطن لتخرج أحشاءه، ثم قامت بتقطيعها إلى أشلاء في كيس بلاستيك، ووضعت مادة المازوت حول الجثة حتى لا تتعفن، وتقوم بالتخلص بها تدريجيا في أحد المناطق المهجورة البعيدة عن المنزل. وأضافت أن سوء معاملة زوجها تسببت لها في مرض نفسي، وأنه المسؤول عما وصلت إليه،وقد أرشدت المتهمة عن السلاح المستخدم ومكان التخلص من الجثة والأجزاء التي تبقت منها بالمنزل «نصف الفك والأصابع».