ليست فلسطينالمحتلة فقط وإنما سوريا أيضاً جزء من الاحتلال ولكنها باسم الجمهورية العربية السورية بتعاون من الرافضة والصهاينة وذلك بتأسيس حزب البعث العربي في سوريا على يد ميشيل عفلق (مسيحي الديانة والمتزوج من إبنة « جولدا مائير» رئيسة حكومة إسرائيل السابقة وأبوه يهودي) وصلاح البيطار اللذين ادعيا العروبة ولم يؤسسا حزب البعث العربي الصهيوني الاشتراكي في سوريا إلا لأجل إسرائيل وحمايتها من العرب المسلمين بتخطيط صهيوني ماسوني بحت وكما قال شيخ الإسلام ابن تيميه عن الروافض « الروافض حمير اليهود يركبون عليهم في كل فتنة أرادوها» . ولن تتحرك الجهود الدولية تجاه الأزمة السورية لان النظام السوري البعثي جزء لا يتجزأ من الكيان الصهيوني الفارسي ولأن النظام السوري باع أرضه قبل شعبه الذي يقتّل بالمئات يوميا ًوالمجتمع الدولي في الأممالمتحدة يستنكرون ويدينون ويشجبون وكل هذا عبارة عن مسلسل يومي من إخراج القوة العظمى أمريكا وحلفائها لإعطاء نظام بشار الفرصة لإبادة المسلمين في الشام وإبعاد الخطر عن إسرائيل لكي تعيش بأمان ومشروع هيكل سليمان يكتمل وينزل ربهم المسيح ويعيشون ألف سنة بسعادة . المسألة عقائدية سياسية مستقاة من كتبهم السماوية المحرفة العهد القديم التوراة والعهد الجديد الإنجيل يقول تعالى ( وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }. آه وآه .. إلى متى تهون أمة الإسلام أمة محمد أمة الفتوحات أمة البطولات أمة أبي بكر الصديق وأمة عمر بن الخطاب قائدي الفتوحات الإسلامية قاهري الفرس المجوس وقاهري شياطين الغرب بكل أجناسهم وألوانهم . ولا ندري هل نحن أحياء أم أموات والله ليس لنا عزة إلا بالإسلام والاعتصام سويا بحبل الله لكي يكتب لنا النصر بإذن الله سعد صلاح الذبياني – المدينة المنورة