فتحت وزارة التربية والتعليم أمام مشرفي التربية الإسلامية السعوديين في المدارس أبواب التعرف على التعليم الديني والتعليم العام في مجتمعات أخرى متعددة الثقافات، من أبرزها المجتمع الأمريكي. وتهدف الوزارة في خطة تعدها إلى أن يستكشف مشرفو التربية الإسلامية دور الدين والحرية الدينية، والاطلاع على نماذج من التعليم الديني في المدارس الأمريكية، ضمن مشروع يطلق عليه مشروع الزائر الدولي للمملكة معنوناً ب "التعليم الديني والتعليم العام"، يقام تحت إشراف وزارة الخارجية الأمريكية، لتحسين الصورة الذهنية للمجتمع الأمريكي مع المسلمين واطلاعهم على نظام التعليم العام في أمريكا. وحددت وزارة التربية والتعليم الأربعاء 26/8/1429ه، آخر موعد لاستقبال طلبات المشرفين التربويين الراغبين في المشاركة في البرنامج وذلك بعد تعبئة البيانات من موقع الإدارة العامة للتدريب والابتعاث على الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم السعودية. وقال تعالى وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ 120 سوره البقره (ضمن مشروع يطلق عليه مشروع الزائر الدولي للمملكة معنوناً ب \"التعليم الديني والتعليم العام\"، يقام تحت إشراف وزارة الخارجية الأمريكية). لسنا ملزمين كدولة مسلمة بتنفيذ مشاريع أمريكية تملي علينا برامجها ومخططتها العفنة .... قال الله تعالى[ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم] مهما قدمنا من التنازلات فنحن متهمون... حتى ننسلخ من ديننا بالكلية ... لذلك نذكر القائمين على التربية والتعليم بعظيم الأمانة التي حملوها وأن الله سيسألهم يوم القيامة عن كل صغيرة وكبيرة ...فهذه الإملاءات الأمريكية التي تحاول تغيير ثوابتنا وقيمنا التي هي مصدر قوتنا وعزتنا لن تتوقف حتى تصل إلى مالايحمد عقباه....فاليقظة مطلوبة والحذر الحذر..... أسأل الله يحفظ لنا ديننا ... حلوووووووووه ... المفروض ياتون الينا ليتعلموا معنى الاسلام الراقي وتسامح الاسلام الخالد العظيم ..... الالالالالا يريدون الكذب علينا . لسنا اغبياء بدرجة كافية . الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى وبعد: اضافة جديدة لاخفاقات وزارة التربية والتعليم....، أنا عندي سؤال بسيط لمسئولي وزارة التربية والتعليم : لو أن وفداً من وزارة الخارجية السعودية توجه لأمريكا ليقوم بنفس ما ستقوم به وزارةالخارجية الأمريكية عندنا فما التصرف الذي سيواجههم؟ أأترك الاجابة عند البقية الباقية من عقلاء وزارة التربية والتعليم!!! يجب أن تترفع وزارة التربية واتعليم عن الخور والضعف والاستكانة التي أصبحت مع الأسف هي سمتها الظاهرة، ويجب أن تعتز بدينها ووطنها واستقلال تعليمها.. هل وصلت الرسالة... د.فهد بن عبدالعزيز أبانمي السلام عليكم أعجبني رد الدكتور أبانمي . ( ) أضف إلى ذلك أن أمريكا ترى عيوب غيرها ولا ترى عيوبها تريد أن تصلح العالم وتنسى إصلاح نفسها بالبداية . أخواني من يذهب منكم إلى أمريكا يجد أنواع من المصائب والمشاكل اللتي تفتك بالمجتمع الأمريكي فيوجد لديهم الشذوذ الجنسي بكثرة أضف إلى ذلك مشاكل الهوم لس أو مايسمون بالمشردين ومشاكل عقوق الوالدين والضرائب والتحرش الجنسي بالاطفال والنساء وحتى الرجال . لكن أعينهم لاترى سوى عيوب غيرهم . وقال تعالى وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ 120 سوره البقره لا خوف على مشرفي التربية الإسلامية وإن كان الحذر مطلوب فقد ذهب مبتعثا حدثاء سن المشكلة تكمن في نظرة الأمريكي إلى المجتمع السعودي بأنه مجتمع منغلق وأحادي التفكير ورفاض لأي رأي آخر وبزعمهم أن مثل هذه البرامج تحد وتقلص من هذا الفكر وخاصة من مشرفي التربية الإسلامية والحقيقة أن رسالتنا لم تصل إليهم وسبب ذلك إما في الوسيلة ضعفا وإهمالاأو ربما في المنهج نفسه وزاد الطين بلة إعلامهم الأحادي والمتحيز