احتجز الممثل الامريكي المعروف جورج كلوني، وعدد من المحتجين امام السفارة السودانية في واشنطن اليوم الجمعة. ويتهم كلوني، ومعه والده وعدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي، الرئيس السوداني عمر البشير بافتعال ازمة انسانية من خلال منع وصول الطعام والمعونة الى مناطق النوبة الجبلية المتاخمة للحدود مع دولة جنوب السودان، المستقلة حديثا عن السودان. وقد اعتقلت الشرطة كلوني ووالده وآخرين، منهم النائب الديمقراطي جيم موران عن فريجينيا، وعدد آخر من ناشطي الحقوق المدنية مثل بن جيليوس، بعد ان حذرتهم لثلاث مرات بعدم تجاوز الخطوط التي وضعها الامن حول مقر السفارة. وقد وضعت في ايدي كلوني ومن معه الاصفاد واقتيدوا بعيدا عن محيط السفارة في حافلة ركاب صغيرة تابعة للامن السري. وكان كلوني ذكر سابقا انه يأمل في ان يثير مزيدا من الاهتمام بهذه القضية، وانه اذا لم يتخذ اجراء في غضون ثلاثة او اربعة اشهر "فسيكون لدينا كارثة انسانية حقيقية".