حافظ الشباب على موقعه في قمة الدوري ب 53 نقطة وبفوز صعب جدا على ضيفه الفتح وبهدف يتيم للمهاجم الشاب مختار فلاته، وذلك بعد أن فرض الفتح أسلوبه في اللعب على أصحاب الأرض، والذين كانوا متعجلين الحسم خوفا من المفاجأة. كان الشباب على علم كافٍ بقدرات خصمه، ولذلك عمد إلى الضغط عليه منذ الوهلة الأولى بحثا عن هدف مبكر يحول دون وقوع مفاجآت من التي اعتاد الفتح على إحداثها في الدوري، إلا أن الحظ تحالف كثيراً مع حارس الفتح ودفاعه في التصدي لهجمات الشباب التي كان يقودها البرازيلي ويندل، وأبرزها وأخطرها رأسية نايف قاضي في الدقيقة 20 التي أبعدها أبو هشهش من حلق المرمى، لياتي رد الفتح عليها بتسديدة قوية من قدم دوريس سالمون، صدها بصعوبة وليد عبدالله، وفي ثالث طلعة هجومية أمام سيل عارم من الهجمات الشبابية، وبسبب العجلة التي غلبت على أداء المجموعة الشبابية فقد أهدر الفريق فرصة التقدم الذهبية في الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الذي كان مشوقا. ومع مطلع الشوط الثاني حاول ناصر الشمراني بقذيفة أرضية إنهاء صمود الفتحاويون فكان شريفي له بالمرصاد . وبعد مرور 70 دقيقة كان الشباب فيها يحرث الملعب بحثاً عن هدف يؤمن به موقفه في الدوري دون جدوى، إلا أن مختار فلاته وفي غفلة من دفاع الفتح حقق لليوث الشبابية المراد بهدف السبق في الدقيقة 75 وكاد ناصر الشمراني أن يضيف الهدف الثاني بعد دقيقة واحدة لكن محمد شريفي أبعد الكرة من الزاوية، وقبل الختام بدقائق ترك صاحب هدف السبق الملعب لزميله فهد حمد في توجه شبابي للحفاظ على الهدف الذي حاول الفتح معادلته، لكن كرة المقهوي مرت بجوار القائم في الدقيقة الأخيرة. الفيصلي و الاتحاد واصل الاتحاد انتصاراته مع مدربه الجديد الإسباني راؤول كانيدا بعد أن كسب مستضيفه الفيصلي بهدف دون مقابل في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس على ملعب الأمير سلمان بن عبد العزيز بالمجمعة ضمن الجولة الثانية والعشرين من دوري زين للمحترفين. سجل هدف الاتحاد مهاجمه نايف هزازي في الدقيقة 56، وبذلك يرتفع رصيد الفريق إلى 31 نقطة في المركز السادس، بينما بقي الفيصلي على رصيده السابق 20 نقطة في المركز التاسع وظل في دائرة المهددين بالهبوط. الشوط الأول بدأ اللقاء بجس نبض من الفريقين وظلت الكرة حائرة في منتصف الملعب دون أن يشهد المرميين خطورة تذكر، وبعد مرور ربع ساعة تحسن أداء الاتحاد كثيراً فسيطر لاعبوه على منطقة المناورة في ظل تقارب صفوفه وانتشار عناصره الجيد، حيث استمرت السيطرة الاتحادية طوال مجريات الشوط الأول، في المقابل لم يظهر لاعبو الفيصلي بالمستوى المأمول وتراجعوا للخلف للحفاظ على مرماهم. وسنحت أولى فرص الاتحاد في الدقيقة 17 عندما انفرد محمد الراشد بالمرمى بعد تمريرة هزازي لكن آل نتيف تصدى لكرة الراشد منقذاً مرماه من هدف محقق. وفرصة أخرى من رأسية هزازي اعتلت كرته العارضة، في حين كانت هناك فرصة واحدة للفيصلي من تسديدة وصل الذويبي تصدى لها المزيدي. الشوط الثاني ظهر الفيصلي في هذا الشوط بشكل مغاير عن سابقه من خلال الضغط المكثف وتحصل على عدد من الفرص المحققة التي أحدثت ربكة في الدفاعات الاتحادية، وتألق حارس المرمى علي المزيدي في إنقاذ مرماه من أكثر من كرة شكلت خطورة كبرى على المرمى كان أبرزها تصويبة بدر الخراشي من على خط الست ياردات. هزازي يفتتح التسجيل على عكس مجريات المباراة وبمجهود فردي من حسني عبد ربه تجاوز أكثر من لاعب ومرر كرة بينية لنايف واجه بها الحارس ووضعها في الزاوية اليمنى كهدف اتحادي أول في الدقيقة 56. سعى الفيصلي لتعديل النتيجة واستحوذ لاعبوه على منطقة المناورة وامتازوا بالأداء الجماعي، وبعد الهدف بدقيقتين أضاع ربيع الموسى فرصة هدف محقق للفيصلي وهو على بعد خطوتين من المرمى بعد أن مرت كرته الرأسية بجوار القائم الأيمن، وهجمة أخرى برأسية من الخراشي مرت مثل سابقتها. حاول راؤول كانيدا إصلاح الخلل الحاصل في منتصف الملعب فأجرى تبديلاً بدخول علي الزبيدي وخروج أيمن فاضل، مما أدى لتحسن أداء الاتحاد، وأضاع الراشد وهزازي فرصة مزدوجة حولها تيسير لزاوية في الدقيقة 80، وأهدر هزازي فرصة محققة بعد أن انطلق بكرة من منتصف الملعب منفرداً بالمرمى لكن كرته طالت ليلتقطها آل نتيف. نجران والنصر كسب نجران ضيفه النصر بنتيجة 2 / 1 في اللقاء الذي جمعهما على ملعب نادي الأخدود.سجل لنجران عوض خميس في الدقيقة 23، وبعدها بدقيقتين أحرز بوقاش هدف التعادل للنصر، وأضاف رمزي أبو رقبة الهدف الثاني لنجران في الدقيقة 75 ليرفع رصيده إلى 26 نقطة، وبقي النصر على رصيده السابق 28 نقطة.