وصل إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة عصر أمس الأول الخميس جثمان المبتعث السعودي الطالب أحمد بن عبدالحكيم السعدي، والذي لقى مصرعه في حادث مروري في لوس أنجلوس السبت الماضي إثر قيادته لدراجة نارية عن عمر يناهز ال 25 عاما. كما وصلت زوجته وإبنه الصغير عبدالعزيز حيث كان بإستقبالهم بمطار الملك عبدالعزيز الدولي عدد من أقاربه وأصدقائه وعدد من الشخصيات المعروفة، إضافة إلى الملحق الثقافي السعودي بالولايات المتحدةالأمريكية الدكتور محمد بن عبدالله العيسى، ولحظة وصول جثمان الفقيد تم نقله حيث يوارى جثمانه بمكة. وأوضح عبدالحكيم السعدي والد المبتعث المتوفى أن جثمان ابنه وصل على متن طائرة من الخطوط السعودية قادمة من نيويورك وصلى على الفقيد في الحرم المكي الشريف عقب صلاة العشاء، ودفن بمقابرالعدل بمكةالمكرمة، فيما يقام العزاء إعتبارا من اليوم بمنزل الأسرة بحي الخالدية بجدة. وأضاف: أحمد الله جل وعلى على قضائه وقدره كما ان لله ما اعطى ولله ما أخذ وكل شئ عنده بأجل مسمى، مثمنا اتصالات العزاء والمواساه وبرقيات التعزية كذلك من أصحاب السمو الأمراء والوزراء والمسؤولين وشيوخ القبائل اللذين بدؤو بالتعزية منذ سماع النبأ مقدرا لهم ذلك، ومتمنيا من العلي القدير ألا يريهم مكروه. من جانبه قال الملحق الثقافي السعودي بالولايات المتحدةالأمريكية الدكتور محمد بن عبدالله العيسى ل"المدينة" إن الفقيد كان من أروع النماذج التي ابتعثت إلى الخارج ومن المتعاونين والمحبوبين لدى كافة شرائح المبتعثين بالخارج لما عرف عنه من حسن الخلق وطيب المعاشره وتمثيله لبلده ودينه على أكمل وجه، لافتا أن الطالب أحمد كان من المتوقع تخرجه الترم القادم. وأضاف: تابعت الملحقية ما حدث للطالب ، منذ اللحظة الأولى للحادث مع الجهات المختصة بالولايات المتحدةالأمريكية حيث تم التحفظ على سيارة الطرف الآخر وجاري البحث عنه، وسيتم القبض عليه في أقرب وقت وإيقافه، في حين تم متابعة وتيسير كل ما يخص زوجته وابنه عبدالعزيز ذا العام الواحد، من إجراءات حتى تم وصولهم إلى أرض المملكة سالمين ولله الحمد. وحث العيسى المبتعثين والمبتعثات من السعوديين الحذر والانتباه بالخارج والتقيد بالأنظمة والحرص بشكل أكبر على سلامتهم بالتعاون مع الجهات المسؤولة. وكان عدد من أصحاب السمو الملكي الامراء وأصحاب المعالي ومشائخ القبائل قد أعربوا عن تعازيهم في الفقيد وهم الامير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والاميرخالد الفيصل بن عبدالعزيز امير منطقة مكةالمكرمة و الامير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية و الامير فيصل بن محمد وزير التربية والتعليم و الامير بدر ين محمد بن سعود الكبير و الامير منصور بن ناصر مستشار خادم الحرمين الشريفين و الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية وصاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية الخارجية و الامير محمد بن سعود بن خالد وكيل وزارة الخارجية و الامير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز و الامير فيصل بن عبدالمجيد بن عبدالعزيز و الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وعدد من اصحاب المعالي وكبار المسؤولين بسفارة خادم الحرمين في واشنطن والقنصلية السعودية بلوس انجلوس والملحقية الثقافية.