اشتمل معرض الرياض الدولي للكتاب هذا العام على العديد من العناوين للكتب، والتي كان البعض منها موفقًا ومألوفًا، والبعض الآخر لم يتوافق مع أذواق ومتطلبات الزوار.. يقول الزائر سعود عبدالله: أقوم بزيارة المعرض مرتين يوميًا، ولا أعتمد على العناوين في اختيار الكتب، بل لابد أن أقوم بقراءة صفحات عشوائية من الكتب وأعرج على الفهرس ثم أضع العنوان الخيار الأخير باختيار الكتاب. ويشاركه في الرأي أحمد الفوزان (مهتم بتاريخ الجزيرة العربية) ويقول: إن محتوى الكتاب هو من يفرض عليه شراء الكتاب أو لا، وليس عنوانه أو مؤلفه؛ لأن من يعتمد على العنوان يكون معتمدًا على السماع وعلى الدعاية الإعلامية أكثر من البحث عن قيمة الكتاب. وتضيف فدوى يونس (زائرة من جدة) بأن بعض العناوين تظلم مؤلفيها ومحتوى المؤلف، فقد لاحظت أن هناك عناوين تجذب من خلال أناقة العنوان، وبعضها تكون منفرة وطاردة للقارئ بسبب طول العنوان أو عدم إيصال رسالة الكتاب بشكل صحيح. أما هدى ناصر فتقول: مقولة «الكتاب من عنوانه» لا ينطبق هذا العام على الكتب المعروضة، والدليل أن هناك كتب عناوينها صامتة، ولا تستطيع معرفة محتوى الكتب من العنوان، ولذلك على القارئ أن يتصفح الكتاب قبل شرائه. وألمح عدد من الزوار والزائرات لمعرض الرياض الدولي للكتاب إلى أن الأسعار مازالت مرتفعة رغم أن التصاريح تقول: إن هناك تخفيضًا.