الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
المرصد العالمي للجوع يحذر من اتساع نطاق المجاعة في السودان
أمير الرياض يعزي بوفاة صالح بن طالب
وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يلتقي قطاع الأعمال بغرفة الشرقية
خادم الحرمين وولي العهد يهنئان رئيس المجلس الرئاسي الليبي بذكرى استقلال بلاده
مكتبة الملك عبدالعزيز العامة وجامعة الأميرة نورة تطلقان معرضًا فنيًا عن الإبل
استعراض خطط رفع الجاهزية والخطط التشغيلية لحج 1446
مدرب المنتخب السعودي: طموحنا مستمر وسنعمل لتصحيح المسار أمام اليمن غدًا في خليجي 26
مجلس الوزراء يقر الإستراتيجية التحولية لمعهد الإدارة العامة
إطلاق "عيادات التمكين" لمستفيدي الضمان الاجتماعي بالشرقية
الأمين العام لجامعة الدول العربية يلتقي وزير الشؤون الخارجية الصومالي
رجل في اليابان يعثر على دب داخل منزله
زراعة 153 ألف شجرة لتعزيز استدامة البيئة بالمدينة
إجراءات تركية جديدة لتسهيل عودة اللاجئين السوريين
انطلاق منافسات سباقات الخيل في ميدان الفروسية بالدمام الجمعة المقبل
عبد العزيز بن سعد يشهد الحفل السنوي لجمعية الأطفال ذوي الإعاقة بحائل 2024
المملكة تُطلق الحوافز المعيارية لتعزيز الصناعة واستقطاب الاستثمارات
خطة تقسيم غزة تعود إلى الواجهة
«ليوان» تشارك بفعالية في معرض الأمانة العامة لمجلس التعاون (استثمار وتمكين)
فريق علمي لدراسة مشكلة البسر بالتمور
تشريعات وغرامات حمايةً وانتصاراً للغة العربية
"الوعلان للتجارة" تحتفل بإطلاق "لوتس إمييا" 2025 كهربائية بقدرات فائقة
"البروتون" ينقذ أدمغة الأطفال.. دقة تستهدف الورم فقط
تحت رعاية خادم الحرمين.. «سلمان للإغاثة» ينظم منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع
الجيلي يحتفي بقدوم محمد
جسر النعمان في خميس مشيط بلا وسائل سلامة
"موسم الرياض" يعلن عن النزالات الكبرى ضمن "UFC"
وزير داخلية الكويت يطلع على أحدث تقنيات مركز عمليات 911 بالرياض
تيسير النجار تروي حكاية نجع في «بثينة»
الصقارة.. من الهواية إلى التجارة
زينة.. أول ممثلة مصرية تشارك في إنتاج تركي !
عمان تواجه قطر.. والإمارات تصطدم بالكويت
قبل عطلات رأس السنة.. أسعار الحديد ترتفع
ولادة المها العربي الخامس عشر في محمية الأمير محمد بن سلمان
"الصحي السعودي" يعتمد حوكمة البيانات الصحية
مستشفى إيراني يصيب 9 أشخاص بالعمى في يوم واحد
5 طرق لحماية أجسامنا من غزو البلاستيك
محمد بن سلمان... القائد الملهم
"فُلك البحرية " تبني 5600 حاوية بحرية مزود بتقنية GPS
قدرات عالية وخدمات إنسانية ناصعة.. "الداخلية".. أمن وارف وأعلى مؤشر ثقة
"الداخلية" تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة
تنمية مهارات الكتابه الابداعية لدى الطلاب
منصة لاستكشاف الرؤى الإبداعية.. «فنون العلا».. إبداعات محلية وعالمية
محافظ جدة يطلع على برامج "قمم الشبابية"
آبل تطور جرس باب بتقنية تعرف الوجه
استدامة الحياة الفطرية
سيكلوجية السماح
عبد المطلب
زاروا معرض ومتحف السيرة النبوية.. ضيوف «برنامج خادم الحرمين» يشكرون القيادة
وتقاعدت قائدة التعليم في أملج.. نوال سنيور
«بعثرة النفايات» تهدد طفلة بريطانية بالسجن
رشا مسعود.. طموح وصل القمة
عثرة البحرين
التشريعات المناسبة توفر للجميع خيارات أفضل في الحياة
تجويد خدمات "المنافذ الحدودية" في الشرقية
الأمير سعود بن نهار يستأنف جولاته للمراكز الإدارية التابعة لمحافظة الطائف.
استشهاد العشرات في غزة.. قوات الاحتلال تستهدف المستشفيات والمنازل
ولادة المها العربي ال15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
قيامة المتنبي!
عبد الله بن أحمد الفَيفي
نشر في
المدينة
يوم 17 - 03 - 2010
... وكما تُؤَسْطِرُكَ الرَّوابيْ والسُّهُوبُ لكَ صَهْوَةُ النَّشْوَى ورَجْوَى لا تَخِيْبُ لكَ مُهْرَتِيْ ومُهَنَّدِيْ وليَ اصطبا رُكَ، يا سَلِيْبَ الدَّارِ، والرَّأيُ الصَّلِيْبُ لا ، لا تَسَلْ عَنِّيْ فإنِّيْ ذاك إنْ جَدَّ الزَّمانُ وسَطْوَتِيْ العَجَبُ العَجِيْبُ إنِّيْ التقيتُكَ ها هنا يومًا فَهَلاَّ قُلْتَ ليْ : ماذا جَرَى؟ ولِمَ الهُرُوْبُ؟ قد كُنْتَ بارقَ صَحْوَتِيْ إنْ أَمْحَلَتْ وجَلاءَ أيَّامٍ عَلَيَّ دمًا تَصُوْبُ نَعلاكَ أفلاكُ المَجَرَّةِ تلتقي وعلى خُطَى قدميكَ تَنْتَقِلُ الدُّرُوْبُ لِمَ هذه الآفاقُ ثَكْلَى؟ والقُرَى مَنْكُوْبَةٌ؟ والبَدْرُ ثَغْرٌ لا يُجِيْبُ؟ وتَلَبُّبِيْ بالحَرْبِ مِرْجَلُها دَمِيْ أَيْنَ الأُلَى دارُوا بِها دَهْرًا تَجُوْبُ؟ إيْهٍ، وأينَ الخَيْلُ تَقْذِفُ بالبُطُوْ لَةِ في فُروجِ الأرضِ نَهْداها وَجِيْبُ؟ لولا رَحِيْقُ العُرْبِ في أحداقِكُمْ ما قُلْتُ بينكُمُ على الدُّنيا عَرِيْبُ! لا وَجْهَ ثَمَّ، ولا لِسانَ، وليس مَنْ يُلْقِيْ على شِيَةِ الغَرابَةِ: يا غَرِيْبُ! مُلْقى على كَفِّ القِيامةِ ظامِئًا يُرْوِيْ النُّسُوْرَ نَجِيْعَهُ وهُوَ السَّغُوْبُ! فحَمَلْتُ قافِيَةً أُعالِجُ في فَمِيْ خَجَلِيْ مِنَ الآتِيْ على الماضِيْ يَلُوْبُ والشِّعْرُ أشْجَارٌ ؛ فكَمْ مِنْ شاعِرٍ ما قالَ شِعرًا غُصْنَهُ مِنْهُ رَطِيْبُ ولرُبَّما يَهْذِيْ بِهِ مَنْ ليس في تِمْثَالِهِ أبَدًا نَدًى مِنْهُ وطِيْبُ كالحُبِّ: أهونُهُ قُشَعْرِيْراتُهُ، ومَداهُ ما حَرَقَ الفُؤادَ بِهِ حَبِيْبُ يا أيُّها ذا الطَّيِّبُ المتنبِّئُ ال ماضيْ مَضَى ونَدَاكَ حاضُرُكَ الجَدِيْبُ اسْمَعْ ، أبا كُلِّ الطُّيُوْبِ، لقد نَزَا في أُمِّ ضَيْعَتِنا السَّبَنْتَى والنَّخِيْبُ وتَطايَرَتْ إبِلِيْ وهَامَ وراءَها مِنْ أهلِ داريْ كُلُّ أَرْعَنَ لا يَثُوْبُ بَأَحِزَّةِ الثَّلَبُوْتِ حُزَّ تُراثُنا ، وعَفَا لَبِيْدُ ، وأَرْعَدَتْ مُزُنٌ ضُرُوْبُ وتَقَطَّعَتْ مِنْ آلِ نُعْمٍ نِعْمَةٌ ، وتَساقَطَ العُشَّاقُ ، وانْتُهِكَ الكَثِيْبُ وعلى ثَرانا أَمْطَرَتْ سُحُبُ الهَوا نِ وأنبتَتْنا ليس نُشْرِقُ أو نَغِيْبُ ما عادَ في رأسٍ أَذًى مِنْ نَخْوَةٍ، ما عادَ في عَيْنٍ قَذًى، وخَلَتْ قُلُوْبُ وتَرَهَّبَ الثَّاوونَ في أسلافِهِمْ واسْتَرْهَبَ الغاوينَ رَبُّهُمُ القَشِيْبُ أولم تَكُنْ في (شِعْبِ بَوَّانٍ) على مَرْأَى المصائِرِ، يا فَتَى، تَرعَى شَعُوْبُ؟! ارْجِعْ فليسَ لنا بشِعْرِكَ ها هنا أُذُنٌ ، وماتَ الشِّعْرَ ، وانْتَحَرَ الخَطِيْبُ! أَطْفِئْ قَوافِيَكَ التي أشْعَلْتَها مُدُنًا ، وهاكَ قناةَ شَعْوَذَةٍ تَنُوْبُ! اكْتُبْ رِوايَتَكَ العَجِيْبَةَ إنْ تَشَأ فبِحِبْرِها يَتَلَوَّنُ الحُلُمُ الكَئِيْبُ دَوِّنْ بها ما شِئْتَ مِنْ مَلْهاتِنا فبها تَرُوْحُ قَوافِلٌ (وبنا) تَؤُوْبُ يَتَحَدَّقُ الأُدَباءُ في حَدَقِ السُّهَا كَيْ لا تُرَى أسماؤُهُمْ فتُرَى ثُقُوْبُ أو فلتَكُنْ أُنْثاكَ خَمْرَ مُسَلْسَلٍ خَدَرًا تُتَلْفِزُ حاضِرًا خَطِرًا يَطِيْبُ تَسْقِيْ العُيُوْنَ عُيُوْنُها في مَهْمَهٍ مِنْ سُكَّرِ الآثامِ فيهِ تُقًى نَذُوْبُ صُغْ مِنْ رياحِ الشَّرْقِ أُغنيةً ولكنْ لا غِناكَ شَجَا ولا فينا طَرُوْبُ ذُبِحَ البَيانُ، وأُحرقتْ خَيلُ القوا في ، قيلَ: قاتلةٌ ، وفارسُها رَهِيْبُ! لا شِعْرَ في الشِّعْرِ، ولا النَّثْرُ بِهِ، وتَحَرْبَأَ المَوْهُوْبُ فينا والكَذُوْبُ أُفٍّ لكُمْ ! قامَ المُغَنِّي مُغْضَبًا، ومَضَى يَلُوْكُ حُروفَهُ، ورَنَا الرقيبُ! أَسَفًا على تَصْهَالِ أحلامي التي دلّهتُها بشَبابِ أُنثى لا تَشِيْبُ! أسفي على أسفي عليكُمْ أُمَّةً لا تَستحقُّ مدامعي! فبما أجيبُ؟! 1) رؤية المتنبي من قِبَل الشاعر حقيقة. ومن رؤياه استيقظ وهو يذكر مطلع النصّ، على الأقل، وقوافيَه البائيّة. 2) يبدو أن المتنبي نسي عروض الخليل حين أنشدني في المنام! لأنه لم يَرِد قطّ للبحر الكامل التامّ ضربٌ مرفّل في الشِّعر العربي، بيد أن بناء القصيدة الموسيقيَّ -الذي لا أعرف له نظيرًا في الشِّعر العربي- سَلَك مع أبي الطيّب، واستمزجتُه منه!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق