سلامٌ من محبك يا حبيب سلاماتٌ بعثناها إليكم وتحمل في حنايانا اشتياقا حبيب الشعب.. كم لك في عيون بسطت لها يديك هوى وبذلا طلعت على الدنا وجهًا سموحا لتهتف باسما ، فيطل فجر حبيب الشعب .. كل فم يغني فنحن بنوك يقلقنا انتظار وقد طال الغياب بنا، حبيبي تدثرنا النوى وجعًا وسرنا وكم مدت أياد داعيات فيا ملكا تفرد في اعتزاز يسافر في ملامحه جلال وفي عينيه يضحك كل بشر تواطأت القلوب على وفاء ومثلك سيدي في الدهر رمز وقد وافيت فاخضرت أمان وأشرق كل شبر في بلادي سلام حفه ورد وطيب تجوب من المودة ما تجوب تضيق بحر لوعته القلوب من الآمال ، تفديك الشعوب ففاضت من عطاياك الدروب محال أن يُلِم به الشحوب ليوم غد، وتنتشر الطيوب لمقدمكم، نكاد جوى نذوب ويسكننا إذا اشتقنا اللهيب وما أقسى إذا غاب الحبيب ينغص سيرنا هم عصيب بداجية، ليحفظك المجيب بأمته، له قلب طروب من الإيمان رفاف مهيب يفيض كأنه ماء سكيب لسيرته، وحب لا يخيب إليه فضائل الدنيا تؤوب لأنك كالربيع بها خصيب لأنك فيه شمس لا تغيب