هناك شركات خدماتية تلتصق بالمواطن وترتقي بخدماتها وتبذل الكثير من الجهود لتنال رضا العملاء.. ومن هذا المنطلق وجب علينا أن نشكرمثل هذه الشركات ونظهرمحاسنها..لأنه من المعتاد أن يُقال لمن يُحسنْ أحسنت..! وشركة الكهرباء تستحق الشكروالثناء..!وقد يقول قائل هل نسيت أوتجاهلت ما تفعله الأحمال فى الذروة فى أيام الصيف والانقطاع الدائم للكهرباء فى جدة..؟ نقول نحن نقصد شركة الكهرباء فى المدينةالمنورة وهى ولله الحمد تسيرمن الأفضل للأفضل..وبما أننا فى المدينة ولقربنا من مشاريعها العملاقة التى لاتحصى نرى الجهود ظاهرة للعيان وتحكى عن نفسها..والحمد لله الأحمال فى ذروة الصيف الماضى كانت أفضل من سابقه والانقطاع كان أقل وإن حصل يعالج سريعاً..والأهم أن الشركة تواكب بمشاريعها المستحدثة حركة المواطن سواء السكنية او المعمارية وخلافهما فتذهب معه أينما يذهب..!وقد تحصلت هذه الشركة على خطابات شكروجوائزتكريم من المسئول الأول فى المدينة الأميرعبد العزيزبن ماجد بن عبد العزيزعلى المجهودات التى تبذلها..ومن مميزات الشركة أن سيرالمعاملات بها أقل تعقيداً وبيرقراطية عن بعض الإدارات الحكومية..! والملاحظ أن الشركة مستمرة فى سيرها على وتيرة صادقة وأمينة فى خدمة المواطن فى طيبة رغم ما تعانيه من اتهامات وسلبيات بعض النقاد من مراسلي ومندوبي بعض الصحف الورقية والذين يستعجلون كيل الاتهامات السلبية لهذه الشركة ولربما إذا ما رفضت تجاوزالنظام لديها لصالح هذا المراسل أوذاك المندوب..!فيصفونها على صفحات الصحف بأوصاف غيرلائقة مما يتسبب فى ضياع جهود بُذلت وصُروحْ بنيت فى سنوات قام بها المسئولون فيها ولتنهارسريعاً هذه الجهود لقاء إتهامات غيرمبررة..!والبعض لم يعلم أن هناك الأمرالسامى الكريم رقم 42283 وتاريخ 27/9/1432هجرى الذى يمنع التعدى في حدود النقد الى التجريح والتشهيربقصد الإثارة الإعلامية بعيداً عن المصداقية والموضوعية ودون التحرى عن صحة المعلومة. من ناحية أخرى هناك العديد من شركات الخدمات التى تلتصق بالمواطن لا تستحق الثناء عليها فهى حُبلى بما تقدمه للمواطن من مشاكل وارهاق وعناء وسوء خدمات والأهم المبالغة فى الأسعاردون أن تجد محاسبة أو عقاباً يذكر.!وبعضها يدعى التخفيض فى الأسعارمع تقديم خدمات مميزة للمواطن بينما يُلتف حول ذلك بذكاء خارق ليمتص دم المواطن وشفط ما فى جيوبه..!والحيرة التى يقع فيها المواطن أين يذهب لشكواهم..؟ وإن رغب الإستعانة بالوسيلة الإعلامية الأكثرشعبية وهى الصحف لتوصيل صوته للمسئولين يجد أن بعضها يتجاهل ذلك ولا يهتم به..!وبذلك يضيع حق المواطن فى إيصال صوته الى المسؤولين.؟ وما الحل..؟ سؤال قد تجيب عليه الصحف التى تتعاون مع هذه الشركات الخدماتية من تحت الطاولة والمواطن يكون دوماً الضحية..؟