شرعت أمانة منطقة جازان في إزالة العديد من العقارات التي تعوق تنفيذ بعض مخططات التطوير وتعرقل خطة الأمانة لتوسعة بعض الشوارع وبينها مشروع توسيع شارعي الستين والأمير سلطان لفك الاختناقات المرورية بالشوارع. وأوضح أمين منطقة جازان المهندس عبدالله بن محمد القرني أنّ المشروع سيكون نقلة جديدة للحركة التنموية والمرورية لهذه المدينة التي تشهد نموًا عمرانيًا وسكانيًا مضطردًا، وذكر أن المشروع سوف يخفف الضغط على الطرق المحورية المهمة التي تربط الحركة بمنظومة الطرق الداخلية. وأشار إلى أن جازان تعيش خلال الموسم السياحي ذروة الإقبال، خاصة وهو ما يزيد الضغوط على المدينة ويدفع الأمانة إلى تعزيز شبكتها القائمة للتسهيل على الأهالي والزوار والسائحين. ومن جانبه أكد مساعد الأمين للعلاقات العامة والإعلام والمناسبات عيدروس أبو القاسم الأمير أن الأمانة تهدف من هذا المشروع إلى خلخلة التكدس ببعض الأحياء، وإيجاد طرق خدمية جديدة وفق رؤية شاملة. وأكد افتقاد مساكن الأحياء القديمة المنزوعة للخدمات ووسائل السلامة إضافة لعشوائيتها، مفيدًا أنه تم اعتماد المخطط التنظيمي والميزانية لتطوير هذه الأحياء :»وسيتم استكمال الإجراءات النظامية اللازمة حيال الانتهاء من مرحلة نزع الملكيات والبدء بفتح الطرق الجديدة».