أزالت أمانة منطقة جازان عدداً من العقارات المعترضة لخطوط التنظيم بمواقع متفرقة من المدينة، في خطة لتوسعة بعض الشوارع وتنفيذ مشاريع فك الاختناقات المرورية بعدد من المحاور الرئيسية، وبدأت بالأملاك المنزوعة في شارع الستين وطريق الأمير سلطان. وأوضح أمين المنطقة المهندس عبدالله القرني أن هذا المشروع سيكون نقلة جديدة للحركة التنموية والمرورية للمدينة التي تشهد نمواً عمرانياً وسكانياً مضطرداً، ويسهم في إزاحة جزء كبير من الحركة المرورية من شوارع رئيسية، لتخفيف الضغط على الطرق المحورية المهمة التي تربط الحركة بمنظومة الطرق الداخلية، في ظل النمو السكاني المطرد وازدياد أعداد السيارات عاماً بعد آخر، ووجود نشاط سياحي جاذب، مشيراً إلى أن الأمانة بدأت في إزالة العقارات المنزوعة في الستين وطريق الأمير سلطان لضمان تسهيل حركة المرور وإزاحة المركبات من موقع لآخر بمرونة أكبر. من جانبه، ذكر مساعد الأمين للعلاقات العامة والإعلام والمناسبات عيدروس الأمير أن الأمانة تهدف من هذا المشروع إلى خلخلة تنظيم تلك الأحياء وإيجاد طرق خدمية جديدة لضمان إعادة تخطيطها بشكل يحد من العشوائية وفق الخطط والآليات، وفتح بعض الطرق الشريانية التي تسمح بدخول السيارات وتطوير المناطق التي تقع على هذه الشوارع، خصوصاً أنها تفتقر لوسائل السلامة، لافتاً إلى أنه تم اعتماد المخطط التنظيمي والموازنة الخاصة لتطوير هذه الأحياء، وانه سيتم استكمال الإجراءات النظامية اللازمة حيال نزع الملكيات، والعمل على تحقيق عملية التطوير والتنمية لتلك الأحياء في شتى المجالات، وأن الأمانة تنفذ حالياً مشروع سفلتة وأرصفة وإنارة لحي السويس (أ، ب ، ج).