اعتبر أحمد بن يحيى بهكلي عضو هيئة التدريس بجامعة جازان أن مشكلة « حقوق الإنسان « كقضية عالمية ليست في غياب اللوائح والأنظمة ولكنها تتمثل في سوء تطبيقها وانتهاكها أحياناً. وقال خلال ندوة «ثقافة حقوق الإنسان» التي نظمتها عمادة شؤون الطلاب بالجامعة :» ومن أجل ذلك جاءت فكرة إنشاء الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان لتكون مظلة لرصد تطورات انتهاكات حقوق الإنسان كهيئة وطنية ذات شخصية مستقلة تعمل كجهة ضاغطة من أجل تعديل بعض السلوكيات المنافية لحقوق الإنسان والمشاركة في الدراسات والأبحاث في هذا الشأن «. وعن انجازات الجمعية في ملف حقوق الإنسان ، قال البهكلي: إن من بين الدراسات التي أنجزتها دراسات تتعلق بالأحكام البديلة والكفالة والوقوف على مدى انسجام وتطابق اللوائح والأنظمة في المملكة مع مبادئ حقوق الإنسان والإعلان العالمي. وأكد على دور المملكة الفاعل والمؤثر في نشر الوعي بها والإسهام في ضمان تطبيقها في ضوء أحكام الشريعة الإسلامية، كما أن المملكة العربية السعودية تعدّ عضواً موقعاً على الوثيقة حقوق الإنسان الصادرة عن هيئة الأممالمتحدة. بعد ذلك أجاب البهكلي على أسئلة ومداخلات الطلاب والطالبات والمهتمين بثقافة حقوق الإنسان وتطبيقاتها داعياً إلى التواصل مع فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان لوضعها في الصورة الكاملة لما يحدث من انتهاكات أو خروقات لهذه الحقوق من قبل أفراد أو جماعات أو مؤسسات. وكان البهكلي تحدث في بداية الندوة عن مفهوم ومبادئ العمل الحقوقي في العالم، وما تضمنته تعاليم وقيم الدين الإسلامي من دعم وحفظ لحقوق الإنسان.