أنهت لجنتا تحكيم البنين والبنات لمنافسات الدورة التاسعة للمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم اليوم الاستماع إلى تلاوات جميع المتسابقين والمتسابقات المشاركين في المسابقة بفندق قصر الرياض بالنسبة للبنين وفي قاعة الاحتفالات الكبرى بمبنى الإدارات النسائية بوزارة التربية والتعليم بالرياض بالنسبة للبنات والبالغ عددهم (94) متسابقاَ ومتسابقة منهم (44) متسابقة . وقد انتهت لجنة تحكيم البنين من الاستماع إلى تلاوة (48) متسابقًاً منهم (7) متسابقين في الفرع الأول و(8) متسابقين في الفرع الثاني و(9) متسابقين في الفرع الثالث و(12) متسابق في الفرع الرابع و(12) متسابق في الفرع الخامس . أما لجنة تحكيم البنات فقد استمعت إلى تلاوة جميع المتسابقات وعددهن (46) متسابقة منهن (5) متسابقات في الفرع الأول و (8) في الفرع الثاني و(10) في الفرع الثالث و(10) في الفرع الرابع و(13) في الفرع الخامس . من جهة أخرى نوه عدد من العاملين في مجالات التربية والتعليم في عدد من مناطق المملكة بالمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات التي تدخل عامها التاسع بكل قوة وثبات وتطور ملموس . وأبرزوا الثمار المباركة لهذه الجائزة على مدار أعوامها الثمانية الماضية وأثرها الطيب على ناشئة وشباب المملكة من البنين والبنات نحو القرآن الكريم والإقبال عليه . وقال مدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور يوسف بن علي الفقي // إن الجائزة كان لها أثر إيجابي فعّال على الطالبات في مختلف المراحل الدراسية وتشجيع الإدارات على مشاركة الطالبات وتفاعل أولياء الأمور لهذه المسابقة اتضح ذلك من خلال أعداد المشاركات على مستوى المدارس والمنطقة بمحافظاتها منذ بدء فعاليات هذه الجائزة من عامها الأول إلى العام الجاري 1428ه .// أما مدير عام التربية والتعليم للبنين بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس فقد أكد أن المملكة العربية السعودية دأبت بفضل الله عز وجل منذ أن أشرقت عليها شمس التوحيد على يد باني نهضتها ورسم أهدافها المغفور له الملك عبدالعزيز رحمه الله على خدمة كتاب الله تعلماً وتعليماً وهذه الأهداف والخطط المستمدة من كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ثم سار من بعده أبناءه الكرام على نفس المنهج حيث استطاع الموحد أن يغرس في نفوس أبنائه حب كتاب الله وخدمته والتاريخ والواقع خير شاهد وما نحن فيه من فعاليات لمسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم إلا دليل على اهتمام ولاة الأمر في هذه البلاد بكتاب الله . وقال // إن جائزة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم لها أكبر الأثر في نفوس أبنائنا وبناتنا حيث بثت روح المنافسة الشريفة المحمودة بينهم رغبة من المشاركين في الفوز بجوائزها الدنيوية والأخروية .// فيما أوضح المدير العام للتربية والتعليم للبنين بمنطقة القصيم فهد بن عبدالعزيز الأحمد إن العناية بكتاب الله الكريم والحرص على تعلمه وتعليمه وحفظه وتدبره والعمل به من الأمور التي ينبغي أن تتوجه لها الجهود ويعنى بها المسلمون أفراداً وجماعات من جانبه أكد مديرعام التربية والتعليم للبنين بمنطقة الحدود الشمالية عبدالرحمن بن أحمد الروساء أن الاهتمام بكتاب الله الكريم وخدمته وتشجيع الناشئة والشباب على الإقبال عليه من أعظم القربات إلى الله سبحانه وتعالىويأتي اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله بالقرآن الكريم دليلاً على الحرص والعناية وما يوليه ولاة الأمر حفظهم الله بهذا الأمر العام في حياة الإنسان وما يسعى إليه من الأجر والثواب في الدنيا والآخرة إن شاء الله . // انتهى // 0928 ت م