عيسى الحبيب-الأحساء في بادرة طيبة ومباركة شمّرت مجموعة من فتيات قرية المنصورةبالأحساء عن سواعدهن للعمل الشريف من خلال مغسلة ملابس نسائية متخصصة في القرية. وتعد المغسلة هي الأولى من نوعها على مستوى المنطقة الشرقية التي تقوم بتقديم هذه الخدمة النسائية لغسل الملابس وكيّها . وقال مالك المغسلة والمشرف عليها محمد الوباري: إنَّ الفتيات الملتحقات بالعمل في المغسلة من بنات الأُسر المنتجة والمستفيدة من خدمات جمعية المنصورة الخيرية وعن طبيعة العمل قال : إنَّه ينصبّ على عملية الغسيل والكي وفقا لنظام العمل و اللوائح المتبعة فى ذلك الشأن . وأشار إلى أن جميع الفتيات الملتحقات بالعمل تأهلن وتدربن جيدا في هذا المجال من خلال برامج ودورات تدريبية إلتحقن بها بعد التنسيق مع الشركة الموردة للأجهزة والأدوات. وعن ساعات العمل -قال : إن العمل موزع على الفتيات بمعدل ثمان ساعات لكل مجموعة-وقال: إنهن يحصلن على راتب جيد وإجازة أسبوعية. - وعن الصعوبات التي واجهته في افتتاح هذه المغسلة قال: بالعزيمة والإخلاص يتحقق كل شئ ولا مستحيل مع الإصرار :»والحمد لله كان هناك تعاون من البلدية والأمانة في المحافظة «. وأكد الرغبة الصادقة عند الفتيات للعمل في هذا المجال مشيرا أن باب العمل للرزق الحلال مفتوح ومشروع وفق الضوابط والمبادئ والقيم الإسلامية. وعن إقبال الزبون للتعامل والغسيل في هذه المغسلة قال :» حقيقة وجدنا تشجيعا وتحفيزا كبيرا من أفراد المجتمع لهذه الخطوة وباركها خاصة لتأنيث المحلات بالعنصر النسائي ومن أبناء البلد ووضعنا جوائز وهدايا في بداية الافتتاح تشجيعا وتحفيزا للإقبال على الغسيل خاصة أن الزبون يجد الثقة والأمانة والطهارة والتشجيع على العمل بالسعودة خاصة للعنصر النسائي. وقالت إحدى العاملات في المغسلة:» حقيقة نحن جئنا للعمل من أجل العمل وإثبات حضور العنصر النسائي في سوق العمل وأنه لاضير في ذلك مادام هناك إلتزاما بالحشمة والحجاب والعفاف وتقديم خدمة للمجتمع وكلنا فخر وإعزاز بالعمل ونرحب بكل الزبائن ونتقبل آرائهم بكل رحابة صدر والدليل على ذلك الإقبال الكبير من قبل الزبائن الكرام»- وفى السياق رحب العديد من الزبائن بالفكرة خاصة وأنه فى بعض الأحيان تجد المرأة حرجا في إيصال الملابس الخاصة بها للمغسلة عند العامل الأجنبي – ومع وجود العنصر النسائي أصبحن أكثر إطمئنانا وثقة.