أدى تجمع عدد كبير من المواطنين والمواطنات الراغبين باستكمال إجراء الفحص الطبي بمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة من أجل استكمال إجراءات التثبيت لكل من المعلمين والمعلمات، وموظفي وموظفات التعليم بالمنطقة، المشمولين بالأمر الملكي الكريم، المعني بتثبيت أصحاب البنود الوظيفية، الى تجمهر وفوضى وحالات من الاغماء وشجار داخل وخارج اروقة المستشفى مما ادى الى تدخل قوات الامن الخاصة تحسبا لتطور الامر اضافة الى قوات الدوريات الامنية والمرور. مما دعا إدارة التربية والتعليم بالقصيم إلى تمديد إجراءات الفحص حتى نهاية ربيع الآخر. وقد انزعج المراجعون بتوجيههم دفعة واحدة وباعداد كبيرة وتحديد اليوم الاربعاء كآخر يوم لاستقبال الفحص الطبي خاصة وان مركز السموم والكيمياء الشرعية الذي حدث به الازدحام هو الوحيد بالمنطقة. وقد صدر بيان صحفي من إدارة التربية والتعليم بالقصيم أوضح أن الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم قرتت تمديد فترة إجراء الفحص الطبي حتى نهاية شهر ربيع الآخر من العام الهجري الحالي 1433ه، تسهيلا على المواطنين. كما صدر بيان صحفي آخر من صحة القصيم حول ما شهدته مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة من توافد أعداد هائلة تجاوز ألفي مراجع من الجنسين من المرشحين للتعيين على وظائف حكومية لاستكمال إجراءات الفحوصات الصحية المطلوبة في إجراءات استكمال التعيين، مما سبب إرباكاً واضحاً وضغطاً شديداً على مقدمي الخدمات الطبية بالمستشفى وعلى المرضى والمراجعين لأقسام الطوارئ والعيادات الخارجية. ونوهت صحة القصيم في بيانها أن ما حصل من ازدحام داخل أروقة المستشفى أمس الثلاثاء كان نتيجة توجيه أعداد كبيرة من المرشحين لشغل وظائف حكومية من بعض القطاعات الحكومية داخل المنطقة في وقت واحد، وذلك لإجراء التحاليل والفحوصات الطبية التي تستلزم المرور على مركز السموم والكيمياء الشرعية بالمنطقة. وكون هذا المركز هو الوحيد بالمنطقة فإنه يلزم إجراء هذه الفحوصات في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة. وحملت صحة القصيم الجهات الحكومية الأخرى المسئولية المتمثلة في انعدام التنسيق فيما بينها من جانب وفي سوء آلية توجيه المواطنين من جانب آخر. وقالت أنه تمت مخاطبة إدارتي تعليم القصيم وتعليم محافظة عنيزة بضرورة تمديد فترة الكشف الطبي حتى نهاية شهر ربيع الثاني 1433ه وتمت المفاهمة حيال ذلك مع التأكيد على أهمية عقد لقاء تنسيقي لدراسة المشكلة وإيجاد الحلول المناسبة.