ذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية أمس أن النظام السوري الحليف لموسكو أصبح يهدد النفوذ الروسي بالمنطقة، وأنه ينبغي على الروس مواجهة الرئيس السوري بشار الأسد. وحذرت الصحيفة من أن مشاعر الدعم والولاء التي يكنها رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين لنظام الأسد ستكلفه ثمنًا غاليًا، مشيرة إلى إحراق العلم الروسي بالشوارع بأنه يمثل مشاعر الغضب التي سادت العالم العربي إثر الفيتو الروسي الذي حال دون صدور قرار من مجلس الأمن الدولي ضد نظام الأسد. وأضافت «التايمز» أنه يتعين على الروس أن يتحركوا الآن إذا كانوا يريدون تجنب تعرض نفوذهم للتقلص بعد الإطاحة بالنظام السوري. وقالت الصحيفة إنه إذا تمكنت موسكو من التوسط لإجراء محادثات لوقف نزيف الدم بسوريا فإنها تكون بذلك قد نفذت مطلبًا من أشد مطالب المجتمع الدولي إلحاحا.