ذكرت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية اليوم السبت أن المحاكم التايلاندية رفضت "بشكل ممنهج" إطلاق سراح المتهمين بكفالة في قضايا تتعلق بالطعن في الذات الملكية التي يتورط فيها أنصار الحركة السياسية التي تقف وراء المظاهرات التي اندلعت عامي 2009-2010. وقالت المنظمة ومقرها نيويورك إن المحكمة رفضت إطلاق سراح المتهمين بكفالة في 12 قضية يتورط فيها أعضاء من حزب "الجبهة المتحدة من أجل الديمقراطية ضد الديكتاتورية" فيما أطلق سراح أحد زعماء حزب "التحالف الشعبي للديمقراطية" بكفالة في تيوليو 2010. وكان حزب "الجبهة المتحدة من أجل الديمقراطية ضد الديكتاتورية" المعروف باسم "القمصان الحمراء" قد تظاهر ضد حكومة رئيس الوزراء السابق أبهيسيت فيجاجيفا في بانكوك في عامي 2009 و2010 ، مما أسفر عن اندلاع معارك في الشوارع أسفرت عن مقتل العشرات وحرق مبان. وقاد حزب "التحالف الشعبي للديمقراطية" مظاهرات ضد حكومة سابقة أيدت رئيس الوزراء السابق الهارب تاكسين شيناواترا والتي انتهت بالسيطرة على مطارين بالعاصمة في عام 2008. وقال براد أدامز رئيس منظمة "هيومان رايتس ووتش" في آسيا :"يبدو أن المحكمة رفضت إطلاق سراح أعضاء القمصان الحمراء بكفالة بشكل ممنهج بينما ينتظرون المحاكمة على خلفية الطعن في الذات الملكية. ويبدو أن ذلك على سبيل العقاب بدلا من كونه لأسباب مبررة" ومن المتوقع النطق بالحكم يوم الثلاثاء المقبل في قضية سوراشاي دانواتانانوسورن وهو ناشط سياسي بارز متهم بالطعن في الذات الملكية في فبراير 2011 ورفضت المحكمة طلبات الإفراج عنه بكفالة خمس مرات.