اتجه الكثير من أصحاب الإبل في استثمار رغبة السواد الأعظم من الزبائن في الحصول على حليب طازج، في اختيار مواقع على الطرق السريعة، لتقديم كمية من الحليب لمن يفضلون تناول تلك النوعية، وبعد أن كان الحليب بأنواعه لاسيما "الإبل" يقدم في العزائم والولائم، مجانًا، أصبح اليوم من المشاريع التي يحرص الكثيرون على إقامة بسطات في الهواء الطلق لبيع الحليب في أوانٍ أو أكياس مخصصة لهذا الغرض. وأصبح الحليب يباع على الطرقات والأماكن العامة وبمبالغ نقدية معتدلة، وأصبح أصحاب تلك "البسطات" ينافسون الأكشاك الكبيرة المتواجدة على امتداد أماكن المتنزهات من حيث تقديمهم مشروب الحليب وبأسعار مختلفة، كما يخير الزبون بين أخذ الطلب "محلي" أو"سفري". "المدينة" من خلال جولتها على بعض الأماكن التي تقوم ببيع الحليب على جانب الطرقات الرئيسية، رصدت أصحاب تلك "البسطات" يروجون للزبائن لشراء الحليب، فتجد العمالة المتواجدة في الموقع تعطي الزبون عروض ومنها توفير كراس للجلوس بالإضافة لوجود أكياس لديهم لمن يرغب الذهاب به للمنزل.