قررت محكمة جنايات القاهرة أمس النطق بالحكم في قضية قتل المتظاهرين والفساد المالي والادارى المتهم فيها الرئيس السابق حسنى مبارك وابنيه علاء وجمال واللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق وكبار مساعديه فى جلسة علنيه تعقد في الثاني من يونيو القادم. واستمعت المحكمة لتعقيب الدفاع عن المتهمين فى جلسة بدأت بإخراج القاضى أحد المحامين عن المدعين بالحق المدنى لأحداثه تشويشاً، فيما خرج الرئيس السابق عن صمته مرتين، حيث سألته المحكمة ما إذا كان لديه ما يقوله حول القضية أو أى تعقيب على الجلسات فأجاب مبارك: لا سيادة القاضى سأكتفى بما سيقوله محاميه فريد الديب، ليقف الديب طالبا من المحكمة تسجيل اعتراضه على التقرير الذى قدمته النيابة بخصوص نقل موكله إلى مستشفى السجن، مؤكدا أن المحكمة هى التى قررت فى أولى جلسات المحاكمة فى 3 أغسطس، بإيداع موكله المركز الطبى العالمى، وتحدث مبارك للمحكمة، وقال بيت شعر شهير: «بلادى وإن جارت عليا عزيزة وأهلى وإن ضنوا عليا كرام»، وتوجهت المحكمة بالحديث لعلاء وجمال مبارك وبسؤلهما حول ما إذا كان يبتغيان التعقيب على المرافعات أجاب الاثنان اجابة واحدة : أكتفى بما ذكره المحامى فريد الديب. أما العادلي فقد ادلى العادلي بكلمة استمرت لأكثر من ساعة ونصف تحدث فيها عن «مؤامرة خارجية تحاك ضد مصر». واضاف العادلي ان «الاجانب قتلوا المتظاهرين، صعدوا فوق اسطح المباني واطلقوا النار عليهم». واتهم حركة حماس في غزة وحزب الله اللبناني ب»إرسال متسللين الى مصر، المؤامرة مستمرة حتى الآن».