تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود انطلقت فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة بوابة التاريخ (الجنادرية) السابع والعشرين في اليوم السادس عشر من ربيع الأول لعام 1433ه. فكل عام والمملكة والقيادة والمواطنين بألف خير. وأسطر هنا عبر هذه الزاوية رؤية خادم الحرمين الشريفين في الإصلاح المالي والإداري واحتوائه حفظه الله للشباب وكذلك عمله يحفظه الله لمكافحة الفساد.. فقد سبق وتكرَّم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رعاه الله بالموافقة على إنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في المملكة عملاً بالآية الكريمة: (وَلا تَبْغِ الفَسَادَ فِي الأَرْضِ إنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ المُفْسِدِينَ)، والهدف من ذلك مكافحة الفساد في جميع القطاعات ومحاسبة المتورطين فيه كائنًا من كانوا، وقد حرص كذلك مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في إعطاء الأولوية لرفع مستوى الشباب والشابات ومعيشة المواطن والمواطنة وتحقيق الرفاهية والاستقرار وتوفير فرص العمل وتحقيق تنمية اقتصادية شاملة. في مهرجان الجنادرية يستمد الشباب من الجنسين مقومات الإبداع وروافده من الموروث الشعبي لكل الفنون والآداب والتكنولوجيا وكافة أنماط السلوك البشري مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالموروثات الشعبية فمهرجان الجنادرية يربط بين الماضي والحاضر وهو بوابة التاريخ المشرعة. فقد استوعب حفظه الله بأوامره الملكية الكريمة احتياجات المواطنين عامة، وجهود القيادة الرشيدة واضحة وأعمالها مشرقة كالشمس، ومملكتنا بالقيادة العادلة تعيش التلاحم والسلام في وطن المجد، بينما باقي العالم من حولنا يعاني من التناحر والفرقة. وقد رصدت القيادة الحكيمة أكبر الميزانيات الضخمة بهدف الارتقاء بالمجتمع نحو التطوير والبناء والخير والنماء وخاصة الشباب من الجنسين، فهما عماد الوطن والسواعد التي تعمل على البناء والتطوير، وقد تبوّأت المملكة مواقف مشرّفة جعلتها محل أنظار العالم لما تقدّمه من عون ومساندة للمحتاجين والمتضررين، وقيادتنا الرشيدة تحرص كل الحرص على مسيرة التنمية والبناء ومحاربة الفساد بكل أنواعه في كافة قطاعات المجتمع، ونحن نفخر بالشباب السعودي المعطاء، وهو محل اهتمام القيادة، وقد حرصت أيدها الله على محاربة البطالة في أرضنا العزيزة الآمنة المطمئنة، التي ندعو الله أن يديم علينا فيها نعمة الأمن والأمان والاستقرار، فلابد أن نحافظ على منجزاتنا وعقيدتنا الإسلامية، فنحن بحق نعيش في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -أدامه الله- نهضة شاملة نستطيع أن نفخر بأن سعوديّتنا هي موطن التميّز والتفرد ووطن الفخر والمجد، فبلادنا تعيش رخاء ورفاهية في عالم ملتهب، فالحمد لله على نعمة الأمن والأمان، وعلينا أن نتذكر دائمًا نعمة الله على هذا الوطن الذي لفت أنظار العالم بتعاون مواطنيه مع قائده الهمام ملك الإنسانية والشفافية حفظه الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، واسأل الله جل وعلا أن يديم عزه وأن يمتعه بالصحة والعافية ليظل راعيًا لشؤون هذه الأمة الماجدة. راجحة هاشم الشريف - جدة