قال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم إن وجوده بين المواطنين هو لتحقيق شرط خادم الحرمين الشريفين، وهو الالتقاء على هذه الأرض الطيبة المباركة في مشروعات جديدة، مرجعًا ذلك إلى جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين التي تخطط لإيجاد المشروعات التي تخدم المواطن. وأكد سموه أن المشروعات الجديدة سيكون لها انعكاس جيد وجديد لأن الإنسان هو محور التنمية ومحور الاهتمامات ومنطلقه وهو الذي يبحث عنه الجميع ليكون على مستوى عال جدًا لأنه دعامة هذا الوطن. وأضاف أننا نعمل لتحقيق تطلعات ولاة الأمر على أرض الواقع وأخذ رغبات المواطن لنستطيع أن نحولها إلى مشروعات يسعد بها، وان توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لنا كأمراء مناطق دائمًا هي ضرورة أن نصل للمواطن قبل أن يصل إلينا وألا نكلفه عناء السعي لنا. وكان سموه زار أمس الاول مركز عقلة الصقور وهجرتي العقلة وقطن ودشن عددًا من المشروعات التنموية وافتتح كلية العلوم والآداب بعقلة الصقور التابعة لجامعة القصيم. والتقى سموه بعدد من المواطنين من أبناء مركز العقلة واستمع لمطالبهم واحتياجاتهم. وتجول سموه في المركز واطلع على أقسامه الإدارية وكيفية سير العمل بها، ثم زار منزل فهد الشطير وهو من أهالي المركز. بعد ذلك زار سموه رئيس هجرة عقلة الصقور جاسر بن صنهات الشطير قي مكتبه بمركز الهجرة. ثم توجه سمو أمير منطقة القصيم إلى مقر كلية العلوم والآداب بالعقلة وأزاح الستار إيذانًا بافتتاحها وتجول في أرجاء الكلية واطلع على معمل الفيزياء ومكتب وحدة الجودة ومكتب خدمات المجتمع والمعرض الدائم بالكلية الذي احتوى على قسم الإبداع الطلابي وبعض إصدارات الأكاديميين. والتقى سموه بالطلاب وألقى كلمة قال فيها: «إن تنمية الإنسان والمكان تتزامن مع بعضها البعض وأنا أعد دائمًا أن البشر قبل الحجر والاهتمام بما يحتاج إليه ليكون قريبًا منه لكي لا يحتاج أن يتكبد عناء السفر، ونحن عملنا قبل فترة بتوجيهات القيادة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين - حفظهما الله - على أن نعمل ما في وسعنا في اتجاه خدمة أبناء هذا الوطن وبناته». وأضاف سموه قائلا «إن من أهم الأمور التي يرتاح إليها الإنسان هو حينما يكون مع مجموعات متعددة في مواقعهم ليعرف إلى أين وصلوا وكيف أصبحوا عليه الآن». وأشار سموه إلى معرفته بهذه الكلية منذ أن كانت فكرة من قبل إنشاء جامعة القصيم التي جاءت فكرة إنشائها لبعد عقلة الصقور عن الكليات وتطور ذلك الأمر حينما أسست جامعة القصيم. بعدها استمع سموه إلى مطالب واحتياجات الطلاب والطالبات.