لحقت السيدة أم إبراهيم إحدى مصابات حريق قرية التهيمية بالأحساء ببناتها وأحفادها وزوجها الذي توفي قبل فاجعة الحريق بثلاثة أيام، لتصبح الضحية العاشرة في الحادث. وتوفيت أم إبراهيم متأثرة بالاختناقات والدخان الذي تعرضت له العائلة المنكوبة من جراء الحريق الذي اندلع نهاية الأسبوع الماضي وخلَّف وراءه عددًا من الوفيات والإصابات. وكانت جموع المواطنين في الأحساء بكافة قراها قد شيعت تلك الوفيات في مقبرة القرية بعد أن تم تغسيل جثامينهم في قرى التهيمية والقارة والتويثير، ولا زال أهالي القرية وذوو المتوفين يتلقون العزاء في ضحاياهم.