ذكرت صحيفة «تايمز أوف إنديا» أمس في تقرير لها أن رئيس الموساد تامير بارود زار نيودلهي على رأس وفد من كبار مسؤولي الجهاز قبيل الهجوم الذي وقع بالقرب من السفارة الإسرائيلية في العاصمة الهندية الاثنين الماضي بما يسلط الضوء على عدم قدرة الاستخبارات الإسرائيلية وفشلها فى معرفة إمكانية وقوع مثل هذا الهجوم . ومضت الصحيفة إلى القول بأن هجوم نيودلهي وهجوم تبليسي الذي وقع في نفس اليوم، وهجوم بانكوك في اليوم التالي لم تسبقه أي تحذيرات إسرائيلية استخباراتية. وأشار التقرير إلى المقابلة التي جرت بين بارود والوفد المرافق له مع مسؤولين استخباراتيين محليين أثناء الزيارة، حيث أخبرهم أن المواطنين الإسرائيليين يشعرون بالأمان وهم في الهند أكثر من مناطق أخرى مثل تركيا والقوقاز وأمريكا الجنوبية. وأضافت الصحيفة أنه رغم الرسالة التي أرسلها نائب المبعوث الإسرائيلي في الهند ياهال قيلان وضابط الأمن في السفارة شاهار حال نيرو في الأول من فبراير الجاري إلى شرطة نيودلهي التي تضمنت التحذير من إمكانية شن هجمات تستهدف مواطنين إسرائيليين في ذكرى اغتيال مغنية والهجمات التي استهدفت علماء ذرة إيرانيين، إلا أن الوفد لم يتطرق إلى هذا الموضوع.