نظم علماء دين وزعماء عشائر في الرمادي غرب بغداد أمس السبت، تجمعا مناهضا للنظام السوري، أعلن خلاله مئات المشاركين عن تأييدهم للجيش السوري الحر والتزامهم العمل على «نصرة إخواننا» في سوريا. ونظم التجمع في الملعب الرئيسي وسط الرمادي (100 كلم غرب بغداد)، مركز الأنبار المحافظة العراقية التي تشترك مع الأراضي السورية بحدود يبلغ طولها أكثر من 300 كلم. وجلست مجموعة من علماء الدين والشيوخ وزعماء العشائر في منصة داخل الملعب، بينما تجمع في مقابل المنصة حوالى 500 من ابناء المحافظة. وعلقت فوق المنصة لافتة كبيرة كتب عليها «يا سوريا المجد لك ولشهدائك الكرام، صبرا صبرا إن الأنبار قادمة»، فيما رفع بعض المشاركين لافتات كتب عليها «سوريا لا تحزني إن الله معك»، و»الخزي والعار لروسيا والصين». كما ارتفعت وسط الحضور الأعلام التي باتت تمثل حركة احتجاجية في سوريا تتعرض للقمع منذ انطلاقها في منتصف مارس 2011، وقد قتل فيها أكثر من ستة آلاف شخص بحسب ناشطين. وردد الحضور هتافات معادية للنظام السوري بينها «الانبار مع سوريا ضد بشار»، فيما القى عدد من رجال الدين وزعماء العشائر كلمات قصيرة أدانوا فيها قمع الحركة الاحتجاجية المطالبة بإسقاط النظام في سوريا.