قال الدكتور عمر زهير حافظ رئيس هيئة حقوق الإنسان في منطقة المدينةالمنورة « للمدينة « بان الهيئة تعتزم اليوم الأحد زيارة المعاق المحروم من دورات المياه للاطلاع على وضعه والتأكد من صحة شكواه وأضاف اننا كهيئة حقوق إنسان لانرضى مثل هذه الأفعال إطلاقا التي تسيء لحقوق الإنسان وخصوصا هذه الفئة من ذوى الظروف الخاصة مؤكدا أن باحثا أرسل إلى الهيئة الابتدائية لتسوية الخلافات العمالية للتحقق من القضية. وكان عبدالخالق العتيق مدير مكتب العمل بالمدينةالمنورة قد اكد في تعقيبه على شكوى معاق بالهيئة الابتدائية لتسوية الخلافات العمالية من تعسف رئيسه ومنعه من استخدام دورة المياه إنه يحق للمعاق التقدم بشكوى بهذا الخصوص لوكيل الوزارة مبديًا رفضه لمثل هذا الأسلوب في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وقال بأن الهيئة العمالية لا تتبع مكتب العمل وإنما تتبع الوزارة مباشرة، مؤكدًا أن تسهيلات كثيرة تم تخصيصها للمعاقين مراعاة لظروفهم الصحية حسب الأنظمة المتبعة وهناك توجيهات رسمية وواجبات دينية تحثنا على حسن التعامل مع كافة أفراد المجتمع. وتعود تفاصيل الشكوى كما رواها الموظف سعد المطيري أن رئيسه استغل إعاقته الحركية وسعى لتطفيشه من العمل بإغلاق بوابة المبنى الذي يدخل منه ولم يكتف بذلك بل قام بإغلاق دورة المياه لحرمانه من استخدامها - على حد قوله -. وقال الموظف الذي يعاني من شلل نصفي ويستخدم كرسي متحركا للتنقل في المبنى إن خلافًا شخصيًا دفع المسؤول إلى قفل أبواب المبنى الداخلية والخارجية وعدم فتح دورة المياه المخصصة، وقال المطيري إن المبنى غير مجهز لذوي الاحتياجات الخاصة ولايوجد به مصعد وأكمل أن المسؤول قام بتحريف وقت وصوله للدوام في سجل التوقيع بالحضور دون علمه فتقدمت بشكوى رسمية ضده لوزارة العمل مما أدى إلى إثارة عضب هذا الرئيس الذي لايقبل المناقشة - على حد قول الشاكي - من جانبه نفى رئيس الهيئة الابتدائية لتسوية الخلافات العمالية بالمدينةالمنورة بندر الجابري الكلام الذي ذكره الشاكي جملة وتفصيلاً وقال إن شكوى الموظف لا أساس لها ولم يقم أحد بإغلاق دورات المياه ولا أبواب المبنى في وجهه. يذكر ان المدينة كانت قد نشرت قصة المعاق المحروم من دورة المياه تفصيليا على صفحاتها كما افردت مساحة لرأى المسؤول بالهيئة الابتدائية لتسوية الخلافات العمالية.