صدر مؤخرا فى باريس عن دار نشر «نوفو موند»، كتاب « القصة السرية للجزائر المستقلة» للكاتب محمد سيفاوى. ويرصد الكتاب، الذى يقع فى 375 صفحة من القطع المتوسط، ممارسات جهاز المخابرات العسكرية الجزائرى الذى تحول فى عام 1990 إلى جهاز المخابرات والأمن. ويتناول الكاتب دور الجهاز فى السيطرة على الحكم فى الجزائر وكيفية ضلوعه فى العديد من الإغتيالات التى استهدفت بعض المعارضين، كما يشير إلى دور الجهاز فى إغتيال الرئيس االجزائرى السابق فى 29 يونيو 1992 ومقتل رهبان تيبحرين فى عام 1996، بالإضافة لدوره فى إغتيال المحامى الفرنسى من أصل جزائرى اندريه على ميسيلى بباريس فى عام 1987.كما يتناول الكتاب علاقات الجهاز مع منظمة «ابتا» التى تطالب بإستقلال إقليم الباسك الأسبانى، وعلاقاته ببعض المنظمات الإجرامية فى فرنسا، بالإضافة إلى أسرار الصراع القائم بين المغرب والجزائر حول الصحراء المغربية.