حقق معرض الأسر المنتجة الذي تنظمه جمعية الملك عبدالعزيز النسائية الخيرية وفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة الجوف ضمن فعاليات مهرجان الزيتون للاستثمار والتسوق الخامس معدل مرتفع من الزيارات ومبيعات عالية فوق المتوقع. وقالت نائبة رئيسة مجلس إدارة جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية النسائية بسمة مدني أن المعرض زاره 180 ألف زائر ومبيعاته فاقت مليون ريال و600 ألف ريال وهو رقم فوق المتوقع لما تميزت به المشاركات بالمعرض لهذا العام حققت جذب المستهلك ووفق ببيع منتجات المعرض، مؤكدة أن جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية بالجوف الخيرية والتي خصصتها سموها للأسر المنتجة لأفضل أسرة من أهالي الجوف كان لها دور فعال بتميز المشاركات وجودة العروض للأسر المشاركة، وبيّنت أن المعرض شهد مشاركات جديدة ولكافة الأعمار لنساء الجوف واللاتي حفزتهن الجائزة للخروج للسوق والمشاركة بالمعرض، مضيفة أن المعرض اليوم لم يعد عرض للموروث الشعبي كالسابق من السدو والنسيج والمأكولات الشعبية، فيوجد مشاركات كثيرة للفتيات اللاتي استغلين مواهبهن بالتسويق لها وتحويلها لمنتج فاخر. وقالت مدني: إن المعرض فيه السدو والنسيج والتطريز بمهارات جديدة تواكب الموضات النسائية الحديثة وتنافس الماركات العالمية، كما به المأكولات الشعبية وغير الشعبية بطرق عرض تنافس المطاعم وبجودة عمل لا يحصل عليها المستهلك إلا لدى الأسر المنتجة خاصة في معدل النظافة وضمان ذلك وهذا ساعد على تسويق منتجات الأسر، كما شهد المعرض مشاركات لفتيات يصنعن الحقائب والشنط الصغيرة وأغلفة الهواتف الجوالة، وأيضًا أنواعًا متعددة من الحلويات الفاخرة والمأكؤلات الشعبية وغيرها. وأشارات إلى أن هذا العام سجل ظهور عدد من الصناعات لنساء الجوف بالسوق بالشكل الصحيح وهذا ما تهدف إليه سمو الأميرة سارة بنت عبدالله التي تسعى جاهدة لتطويع إمكانيات الأسر المنتجة والاستفادة منها بالتسويق لتعود على الأسرة بعوائد اقتصادية جيدة، وقالت إنها غيرت ثقافة الخجل والحاجة لثقافة العمل وكسب الرزق حسب توجيهات ديننا الحنيف. من جهته بيّن المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالجوف الأستاذ حسين الخليفة أن المعرض شهد إقبالاً كبيرًا من الزوار وحقق مبيعات جيدة وشهد المعرض في عامه الحالي بعد مشاركة الجمعية قفزة نوعية بتوجيهات من سمو الأميرة سارة بنت عبدالله، واليوم نشاهد فيه مالم نشاهده في المعارض الأربعة السابقة من مشاركات متنوعة ومختلفة إضافة لتطور المشاركات بالدورات السابقة وإدراكهن لأساليب التسويق الصحيحة التي يطلبها المستهلك متوقعًا للأسر توسع مشاريعها، كما حققت ذلك عدد من الأسر وأصبحت تمتلك مصانع للحرف اليدوية ومعامل لإنتاج الحلويات داخل المنازل.