الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
أمير نجران يعتمد الهيكل الإداري للإدارة العامة للإعلام والاتصال المؤسسي بالإمارة
صعود مؤشرات الأسهم اليابانية
رياح نشطة على عدة أجزاء من مناطق المملكة
"واتساب" تمنع الآخر من تخزين صورك وفيديوهاتك
بعد قرار مفاجئ.. إلقاء مدير مستشفى في حاوية قمامة
السودان يدخل عامه الثالث من الحرب وسط أوضاع إنسانية كارثية.. مكاسب ميدانية للجيش و"الدعم" ترد بمجازر دامية في الفاشر
مها الحملي تتألق في رالي الأردن وتحقق المركز الثاني عالميًا
الجبير ومسؤول أوروبي يستعرضان التعاون المشترك
في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.. برشلونة وباريس لحسم التأهل أمام دورتموند وأستون فيلا
تطوير التعاون السعودي الأمريكي بقطاع التعدين
4 أيام على انتهاء مهلة تخفيض المخالفات المرورية
59 بلاغًا عن آبار مهجورة في القصيم
السبتي: جودة التعليم أولوية وطنية ومحرك رئيس للازدهار
أكد ضرورة الاهتمام بالمتميزين في المنطقة.. أمير الرياض: مليون ريال دعم سنوي لجائزة الأمير فيصل بن بندر للتميز والإبداع
الشرطي الشبح
تحت رعاية خادم الحرمين.. أمير منطقة الرياض يكرم الفائزين بجائزة الملك فيصل لعام 2025
الحقيقة التي لا نشاهدها
انعدام الرغبة
لا تخف
تعاون مثمر
الذهب يتراجع من أعلى مستوياته التاريخية وسط تزايد الإقبال على المخاطرة
القوات الجوية الملكية السعودية تشارك في تمرين "علم الصحراء 10"
نائب أمير المنطقة الشرقية يعزي أسرة فيحان بن ربيعان
عدنان إبراهيم
5 مميزات خفية في Gemini
%13 نمو ممارسة السعوديين للألعاب الشعبية
محطة أرضية للطائرات المسيرة
زهور حول العالم
الدرعية بطلاً لدوري الدرجة الثانية على حساب العلا
رونالدو يتوج بجائزة هدف الجولة 27 في دوري روشن للمحترفين
10 سنوات على تأسيس ملتقى أسبار
5 مكاسب بتبني NFC في الممارسة الصيدلانية
نادي الثقافة والفنون في جازان يحتفي بعيد الفطر في أمسية شعرية من أجمل أماسي الشعر
طرح الدفعة الثانية من تذاكر الأدوار النهائية لدوري أبطال آسيا للنخبة
اعتماد جمعية رعاية كبار السن بمنطقة جازان
تفوق ChatGPT يغير السباق الرقمي
الفلورايد تزيد التوحد %500
تأثير وضعية النوم على الصحة
دول غربية تعالج التوتر بالطيور والأشجار
برنامج الإفتاء والشباب في مركز تدريب الأمن العام بمنطقة جازان
(16) موهوبة تحول جازان إلى كرنفال استثنائي
كوزمين: مرتدات التعاون تقلقني
جلوي بن عبدالعزيز يعتمد هيكل الإعلام والاتصال المؤسسي بإمارة نجران
سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية سوريا
"الشورى" يقر نظاماً مقترحاً لرعاية الموهوبين
الأمم المتحدة تدين الهجمات على مخيمات النازحين بالسودان
«حماس» توافق مبدئيًا على توسيع صفقة الأسرى.. انفراجة محتملة بالمفاوضات
أمير تبوك يزور الشيخ محمد الشعلان وبن حرب والغريض في منازلهم
دعوة المنشآت الغذائية للالتزام بالاشتراطات الصحية
القبض على مواطن لتكسيره زجاج مواقع انتظار حافلات في الرياض
وزارة البلديات وأمانة الشرقية و وبرنامج الأمم المتحدة يطلعون على مبادرات التطوير والتحول البلدي
الزامل مستشاراً في رئاسة الشؤون الدينية بالحرمين
الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر توقع مذكرة مع جامعة الملك خالد
وقفات مع الحج والعمرة
مدير فرع الهلال الأحمر يستقبل مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الإجتماعية
شيخ علكم إلى رحمة الله
إطلاق 2270 كائنا في 33 محمية ومتنزها
أمير تبوك يعزي أبناء جارالله القحطاني في وفاة والدهم
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
قم بَس قم.. يا تَاجر القمقم ..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 31 - 01 - 2012
أتَى عَلى النَّاسِ دَهْرٌ في السّعوديّة؛ كَانوا يَهتمّون فيهِ بأخبَار أفغَانستان وكَشمير، والصُّومَال والمَالديف وجُزر القَمَر، واستمرّ هَذا الاهتمَام حتَّى جَاءت فَاجعة سبتمبر، ولاحَظ السّعوديّون أنَّهم اصطَدموا بالجدَار، وأنَّ أعمَالهم كَانت كُلّها عبَارة عَن قَذف خَارج رَحم النَّجاح والبنَاء والتَّطوير..!
لقَد نَسي السّعوديّون أنفُسهم لأكثَر مِن رُبع قَرن، والآن جَاؤوا يَركضون لتَطوير ذَواتهم، ولَكن مثلمَا أخطَأوا في إهمَال أنفُسهم سنين طَويلة، هَا هُم الآن يَرتكبون نَفس الخَطأ، بحيثُ صَاروا يُقبلون عَلى كُتُب تَطوير الذَّات، مِن غَير تَدبُّر ولا تَأمُّل؛ حَول مَا يَحتاجونه مِن هَذه الكُتُب، ومَا لا يَحتاجونه، والغَريب في الأمر واللافت فيهِ أيضاً؛ أنَّ بَعض المُحرّضين عَلى الجهَاد الأفغَاني، والاهتمَام بقضَايا كَشمير، وضَخّ الفِكر الأُمَمي مُقابل إلغَاء الوَطن، هُم أنفُسهم الآن مَن يَطرحون الأفكَار لتَطوير الذَّات..!
وحتَّى نَعرف مقدَار الاستهتَار؛ دَعونا نَتأمَّل أنَّ بَعض وعّاظ الأمس هُم أسَاتذة تَطوير الذَّات اليَوم، وكَأنّ المَسألة فَوضَى، بحيثُ يَخرج الإنسَان مِن تَخصُّص إلى تَخصُّص، وكَأنَّه يَنتقل مِن غُرفة نَومه إلى مَجلس الطَّعام..!
إنَّ تَطوير الذَّات أمرٌ بَديع، وسلوكٌ رَفيع، ولَكن أن يُوكل إلى هَؤلاء فهَذه كَارثة، لأنَّ مِثل هَؤلاء الوُعّاظ تَخبّطوا سنين، وضَاعوا وضيّعوا أعمَارهم بتَحريم هَذا مَرَّة، وتَحليله مَرَّة أُخرى، والتَّشتُّت في اختيَار الطُّرق، لذلك هُم لَم يَنفعوا أنفُسهم، فكَيف يَنفعون غَيرهم..؟!
إنَّ أهل المَعرفة يُدركون أنَّ بَعض أصحَاب النَّصائح المَجانيّة، والوصَايا الجَوفاء، والوَعظ السَّطحي، هُم مِن أصحَاب السَّوابق؛ مِن الذين يَشعرون بالذَّنب، فيَتّجهون إلى النُّصح والوَعظ والوصَايا، حتَّى يُكفِّروا عَن أفعَالهم، ويَشعروا بالتَّوازن الدَّاخلي بَين تَاريخهم السَّابق ووَعظهم اللاحِق، كمَا أنَّ بَعض هَؤلاء الذين يُمارسون الوَعظ والوصَاية هُم أبعَد النَّاس عَن تَطوير ذَواتهم، أو تَطبيق نَظريّاتهم، فمَثلاً تَجد أحد هَؤلاء الوُعّاظ في «تويتر»؛ يُزعج النَّاس بادّعاء التَّواضُع وحُسن الخُلق، ولَكن تَواضعه هَذا ادّعاءٌ فَجّ، فهو لا يَردّ السَّلام عَلى أحَد، ولا يُناقش أحَداً، وكُلّ هَمّه أن يَتقيّأ الفِكرة التي في رَأسه، ثُمَّ يَلوذ إلى نَفسه، وكَأنَّه خَطيبٌ في مَسجد، ومَا عَلِمَ أنَّ مَوقع «تويتر» -كَما صَنّفه أهله في الغَرب- هو مَوقع تَواصُل اجتمَاعي، أو بمَعنى آخَر «Social Media»، ولَكن نَحنُ هَكذا نُسيء إلى الأشيَاء والمُخترعات مَرّتين، مَرّة بعَدم فَهم مَعناها، ومَرَّة في استخدَامها في غَير مَوضعها، وقَد ظَننتُ أنَّ المُلهِمة «مي زيادة» كَانت ممَّن يَغشون «تويتر»، رَغم أنَّها رَحلت عَن دُنيَانَا قَبل زَمنٍ بَعيد، حِين قَالت: (ورَاء الشَّرقيين إرثٌ عَظيم: إرث الأديَان والنبوّات، لذَلك يَتصوّر بَعضهم أنَّ الكَاتِب لا يَكتب، وأنَّ الخَطيب لا يَخطب إلَّا ليُعلِّم ويُهذِّب)..!
حَسناً.. مَاذا بَقي؟!
بَقي القَول: إنَّ هُناك عبَارة مُضحكة؛ تَجدها تَتردّد عَلى أفوَاه بَعض أصحَاب الوَعظ والوصَايا في «تويتر»، وهي عبَارة: «أطلق القمقم في دَاخلك»، أو «أيقظ العملاق في طمُوحك»، والسُّؤال الذي أطرَحه ولا يَطرح نَفسه: إذَا كَان هَذا العملاق عملاقاً، كَيف لا يُوقظ نَفسه ويَنطلق ذَاتيًّا؟! ولَكن يَبدو أنَّه عملاق مِن وَرق، وقمقم مِن خرق..!!!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
كُلْ وبَحَلِقْ عِينيكْ.. أَكْلَة وانْحَسَبَتْ عَلَيْكْ..!
الرَّد المُعتبر عَلى أقوَال أهل تويتر..!
حتَّى التَّعليقات لَم تَسْلَم مِن الاتّهامَات ..!
مهازل الوعاظ..!!
الخيط الناظم في كتاب الله
أبلغ عن إشهار غير لائق