قل وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا إن إيران يمكن أن تطور سلاحا نوويا في غضون 12 شهرا. وأوضح بانيتا في مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" الإخباري ، الذي جرى بثه مساء أمس الأحد (بالتوقيت المحلي) ، إن طهران سيكون أمامها ما يتراوح بين عام وعامين آخرين كي تتمكن من تطوير وسيلة لنقل هذا السلاح. وأضاف الوزير ، الذي عمل أيضا مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي.آي.ايه) من عام 2009 إلى عام 2011 : "لا تريد الولاياتالمتحدة أن تطور إيران سلاحا نوويا ، وهو ما أوضحه الرئيس (الأمريكي باراك أوباما)". وقال: "ذلك خط أحمر بالنسبة لنا ، ومن الواضح أنه خط أحمر بالنسبة للإسرائيليين ، لذا فإننا لدينا هدف مشترك في هذا الصدد". وأشار بانيتا إلى أن الولاياتالمتحدة سوف "تتخذ الخطوات الضرورية أيا كانت" لوقف إيران إذا تلقت واشنطن معلومات استخباراتية تفيد بأن طهران تمضي قدما في تصنيع سلاح نووي. ولدى سؤاله حول ما إذا كانت هذه الخطوات تتضمن خيارات عسكرية ، قال بانيتا: "ليست هناك أي خيارات مستبعدة". وقال في المقابلة: "هناك اتفاق على أنه في حال قررت (إيران) القيام بذلك ، فإنه من المحتمل أن يستغرقون (الإيرانيون) نحو عام كي يتمكنوا من تصنيع قنبلة ، وربما يستغرقون بعد ذلك عاما أو عامين آخرين كي يضعوها على ناقلة من نوع ما لنقل ذلك السلاح".