وجّه الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج بعرض نتائج الدراسة التي توصل لها مركز التميز في أبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى لمشروع " استكشاف إمكانية استخدام تكنولوجيا النقل المعلق بمكةالمكرمة " على لجنة متابعة النقل العام بمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة للاستفادة من الدراسات البحثية وجدوى استخدام هذا الأسلوب من النقل لحل مشكلات النقل بمكةالمكرمة خلال موسمي الحج و رمضان. جاء ذلك عقب إطلاع سموه على التقرير الذي رفعه معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس عن نتائج الدراسة التي توصل لها مركز التميز في أبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى لمشروع " استكشاف إمكانية استخدام تكنولوجيا النقل المعلق بمكةالمكرمة " والتوصيات التي خرجت بها ورشة العمل التي نظمها المركز في الفترة من 10 - 11 / 11 /1432ه بعنوان (النقل المعلق وإدارة الحشود) وشارك فيها نخبة من الباحثين والمختصين من داخل المملكة وخارجها بالتعاون مع معهد تقنيات النقل بجامعة تورنتو الكندية. من جهته أكد مدير مركز التميز في أبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى الدكتور عدنان بن عبدالعزيز قطب أن تعليمات سمو أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية ورئيس الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج واهتمامه بنتائج دراسة مشروع النقل المعلق بمكةالمكرمة ومدى الاستفادة منه لحل بعض المعوقات التي تواجه النقل خلال موسمي رمضان والحج كمشروع مساند لوسائط النقل المستخدمة حالياً، تأتي انطلاقاً من حرص سموه الدائم بكل ما يحقق الخير والفائدة والراحة لقاصدي بيت الله الحرام من حجاج ومعتمرين بما يتوافق مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - الرامية إلى تحقيق كل ما من شأنه توفير أقصى درجات الراحة واليسر لقاصدي بيت الله الحرام.