يعقد مركز التميز في أبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى الأحد القادم لقاءً علميا لبحث ومناقشة ( نمذجة محاكاة حركة النقل والمشاة بالمنطقة المركزية حول المسجد الحرام ) بالشراكة مع معهد أبحاث النقل بجامعة فرجينيا للتقنية بالولايات المتحدةالأمريكية بمقر معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج بجامعة أم القرى بالعزيزية. وأكد معالي مدير جامعة أم القرى رئيس مجلس إدارة مركز التميز في أبحاث الحج والعمرة الدكتور بكري بن معتوق عساس أن مشروع الشراكة بين المركز ومعهد أبحاث النقل بجامعة فرجينيا يعد أحد المشروعات والبرامج البناءة والفاعلة التي تحرص جامعة أم القرى على تحقيقها من خلال عقد شراكات مع جامعات ومراكز أبحاث متخصصة دولية ومحلية,لاستقدام واستخدام التقنيات المتطورة المطلوبة لمراقبة وتأمين سلامة الحجاج والمعتمرين وتحسين الخدمات والبنى التحتية في الأماكن المقدسة,مبيناًُ أن من مهام المركز الأساسية تأمين أفضل الخدمات والبنى التحتية اللازمة لخدمة ضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء مناسكهم وعباداتهم بكل يسر وسهولة وأمان,بما يتوافق مع التوجيهات الحثيثة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله,وتسخير سبل الراحة والاستقرار لقاصدي بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف. وأوضح مدير مركز التميز في أبحاث الحج والعمرة الدكتور عدنان بن عبدالعزيز قطب من جهته أن اللقاء سيتضمن تقديم عرض للخبيرين العالميين في أبحاث النقل من جامعة فرجينيا البروفيسور هشام رخا والبروفيسور إيهاب الشواربي عن دور المعهد والمشروعات التقنية التي نفذها في مجالات أبحاث النقل,علاوة على مناقشة المشروع البحثي المقترح حول (نمذجة ومحاكاة حركة النقل والمشاة بالمنطقة المركزيةالمحيطة بالحرم المكي الشريف),مفيداً أن مشروع الاتفاقية المبدئية والتخطيطية يستمر لمدة عام يشتمل على تطوير نظام محاكاة الحركة المرورية بالمنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام ,ونمذجة حركة النقل باستخدام الحجم المروري في الأيام المختلفة ,ومقارنة الأيام والمواسم التي يشتد فيها الازدحام بالأوقات التي ينخفض فيها الازدحام,وكذلك اختيار النموذج المطور في تقييم التفاعل بين حركة المشاة وحركة المركبات ومقارنتها بنماذج مشابهة لمدن مختلفة حول العالم كطوكيو وسان فرانسيسكو ونيروبي,وتحسين عملية تنقل الحجاج والمعتمرين في المناطق المحيطة بالحرم المكي الشريف. الجدير بالذكر أن المركز يُعنى بالقيام بالدراسات والأبحاث واستقدام التقنيات التي تسهم في تطوير خدمات الحجاج والمعتمرين إضافة إلى تدعيم البنى التحتية والمنشآت في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وغيرها من الأماكن التي يقصدها ضيوف الرحمن للارتقاء ببيئة الحج والعمرة وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة . // انتهى //