سعادة الدكتور فهد آل عقران المحترم رئيس تحرير صحيفة المدينة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: نشكر صحيفة المدينة حرصها واهتمامها بخدمة المواطن وطرح قضاياه وهي في الوقت ذاته تساهم مع شركة المياه الوطنية في كل ما من شأنه تحقيق المصلحة العامة وتوفير الراحة للمواطنين، وإشارة إلى ما نشر بصحيفتكم الموقرة يوم الاثنين 2/1/2012م تحت عنوان (قضية المياه المسكوبة) بقلم الكاتب رضا محمد لاري، والمتضمن ضرورة تحري الدقة في تحرير المخالفات إزاء عمليات هدر المياه. نود أن نوضح أن شركة المياه الوطنية عندما قررت فرض غرامات على هدر المياه وتسربها إلى الشارع دون أي اكتراث أو إدراك لأهميتها وكلفتها العالية وفي الوقت الذي نحتاج فيه لكل قطرة ماء تهدر، فعمليات الإهدار والإسراف واضحة جدًا في كثير من الأحياء مما يؤكد الحاجة لرفع الوعي لدى الجميع بأهمية الماء، كما أن فرق المراقبين لمتابعة الشبكة تلحظ ذلك وهي تعرف كيف تفرق بين المياه المهدرة من خزانات المنازل التي تتعطل عوامات الخزانات بها وتترك دون إصلاح ليتسرب الماء بكميات كبيرة دون اكتراث، وأما بالنسبة لمخالفات الصرف الصحي فنظرًا لما تمثله طفوحات الصرف الصحي من أضرار بيئية وصحية إضافة إلى التسبب في انتشار البعوض والروائح الكريهة، فإن هذه الحالات تلقى كل الاهتمام والمتابعة من قبل شركة المياه الوطنية وأمانة محافظة جدة فالمسؤولية مشتركة للحفاظ على شوارع مدينة جدة نظيفة وخالية من التلوث وكذلك تجنيب السكان المضار الناجمة عن ذلك. إن ما تقوم به الشركة من تحرير مخالفات يستند إلى لائحة حماية المرافق العامة والذي يحفظ مرفق المياه والصرف الصحي من أي عبث، كما يجري تثبيت وتوثيق المخالفات بالصور وإدخالها في النظام ويمكن لأي شخص غير مقتنع بالمخالفة أن يعترض عليها وذلك عن طريق مراجعة أحد مكاتب خدمة العملاء للتأكد من ذلك. نأمل من سعادتكم الاطلاع والتكرم بنشر رد الشركة على الموضوع أعلاه.. ولسعادتكم أطيب تحياتي.. م. عبدالله العساف - مدير وحدة أعمال جدة